الوقت-أعلنت الخارجية الإيرانية، مساء أمس السبت، إن "محادثات فيينا يجب أن تنتظر الحكومة الجديدة في إيران".
وقال مساعد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقتشي، في تغريدة على تويتر: "نحن في فترة انتقالية وعملية انتقال ديمقراطي للسلطة قيد الإنجاز في طهران"، مضيفاً أنه "من الواضح أن محادثات فيينا يجب أن تنتظر تشكيل حكومة جديدة في إيران وهذا هو مطلب أي ديمقراطية".
وفي تغريدة أخرى، أضاف عراقتشي أنه "على الولايات المتحدة وبريطانيا أن يدركوا هذا الموضوع والتوقف عن إقامة صلة بين التبادل الإنساني - الجاهز للتنفيذ - مع الاتفاق النووي".
وتابع عراقتشي: "إن جعل تبادل (السجناء) رهينة أهداف سياسية سيؤدي إلى خسارة التبادل وكذلك الاتفاق"، مضيفاً أنه "يمكن إطلاق سراح 10 سجناء من جميع الأطراف حالاً غداً إذا أوفت الولايات المتحدة وبريطانيا بالتزاماتهما في الاتفاق".
وجرت في حزيران/يونيو الجولة السادسة من المفاوضات من دون تحديد موعد للجولة السابعة، فيما يؤدي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليمين أمام مجلس الشورى في الخامس من آب/اغسطس.
ويذكر أن محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي انطلقت في فندقين منفصلين في العاصمة النمساوية، في نيسان/أبريل الماضي.
ومنذ أيام، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إن بلاده تجري محادثات "غير مباشرة لكن نشطة" مع طهران، لضمان إطلاق محتجزين أميركيين في إيران.
من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إن "المحادثات مستمرة لتحرير السجناء الإيرانيين ضمن إطار مصالح البلاد، وسنعلن عن نتائجها لاحقاً".
وأضاف ربيعي أن "إيران بناءً على دوافع إنسانية، أعلنت مراراً عن استعداتها لتبادل السجناء الأميركيين مع كل السجناء الإيرانيين في العالم المحكومين بأمر أميركا، والحكومة الأميركية مصرة على خطف الإيرانيين".