الوقت- كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم بالضفة الغربية أن ما يسمى "مجلس التكتل الاستيطاني في مجمع مسـتوطنة غوش عصيون"، أصـدر قراراً ببناء مئات الوحدات الاستيطانية على أراضٍ في بيت لحم.
وقال مدير مكتب الهيئة في بيت لحم حسن بريجية في تصريح صحفي إن "المجلس المذكور أقر بوضع خطة لبناء 510 وحدات استيطانية، 400 منها في مستوطنة "مجدال عوز" المقامة على أراضي بلدة بيت فجار جنوبًا، و110 وحدات في مستوطنة (أبي هناحل) الجاثمة على أراضي بلدة كيسان شرقا.
وتتعرض عدة مناطق في محافظة بيت لحم لهجمة استيطانية شرسة، تتمثل بنصب بيوت متنقلة وتجريف أراض والاستيلاء عليها، وهدم مساكن ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم. ويعيش نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات أُقيمت على أراضٍ فلسطينية بالضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة.
وفي سياق متصل، أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إزالة أكبر مقبرة كنعانية في فلسطين، تقع في أراضي بلدة الخضر جنوبي بيت لحم.
وقال مدير مكتب "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" في بيت لحم حسن بريجية إنه "بناء على تقارير "إسرائيلية" فإن الآليات الاحتلالية جرفت المقبرة أثناء أعمال توسيع الشارع الالتفافي رقم 60 الواصل ما بين القدس والخليل، والتي تقع على مساحة 4 دونمات في منطقة (خلة عين العصافير) جنوب بلدة الخضر".
وأضاف "إن ذلك يعد اعتداءً سافرًا على الآثار الفلسطينية حسب القانون الدولي، ويندرج ضمن جرائم الحرب بحق الشعب والتاريخ الفلسطيني".
وتجري منذ أشهر عملية توسعة للشارع الاستيطاني 60، وهو ما سيؤدي إلى مصادرة الآلاف من الدونمات من أراضي بيت لحم والخليل في المنطقة الممتدة من النفق شمالًا، وحتى جبل النبي يونس (ع) جنوبًا.