الوقت-نددت طهران، اليوم الثلاثاء، ببيان البرلمان الأوروبي حول حقوق الإنسان في إيران، مؤكدة أنه "لا يحقّ لأحد التدخل في شؤون البلاد الداخلية تحت أي ذريعة".
ووفقاً للإعلام الإيراني، قال مساعد رئيس لجنة الأمن القومي البرلمانية في إيران النائب إبراهيم عزيزي إن "الجميع لاحظ التصرفات الانتقائية للأوروبيين في مختلف المواضيع، وهم يرفعون شعارات الدفاع عن حقوق الإنسان لكنهم ينتهكونها في بلدانهم".
ولفت المسؤول الايراني إلى أن "الأوروبيين أطلقوا ادعاءات بشأن تعزيز تعاونهم مع إيران، ولا سيما حول الاتفاق النووي على مدى الأعوام الماضية، إلا أنهم نكثُوا وعودهم كما انتهكوا تعهداتهم وأقوالهم".
كما طالبت إيران البرلمان الأوروبي بـ"الكف عن استخدام موضوع حقوق الإنسان كأداة، واتخاذ موقف متزن وحكيم عند التعامل معها".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، في معرض رده على قرار البرلمان الأوروبي الصادر مؤخراً حول "وضع حقوق الإنسان في إيران": "نحن ندين بشدة قرار البرلمان الأوروبي، لكونه يفتقر إلى المصداقية وعار من الصحة تماماً، ومثال واضح على التدخل في شؤون إيران الداخلية".
وأعرب خطيب زاده عن أسفه قائلاً: إن "برلمان أوروبا الذي يدعي الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني، اتخذ على الدوام جانب الصمت المقيت إزاء مجازر القتل بحق الشعبين اليمني والفلسطيني".
وفي السياق، طالب وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، يوم أمس الإثنين، الجانب الأوروبيَّ بتوضيح الموقف إزاء دعم بعض الساسة والمسؤولين الأوروبيّين لـ"جماعة خلق".