الوقت-قالت وسائل إعلامية روسية، ألأ]وم الخميس، أن الدول الضامنة لاتفاق استانة، تركيا وروسيا وإيران، جددت التزامها القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، مشددة على مواصلة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب في سوريا حتى القضاء عليه بشكل نهائي.
وفي بيانها الختامي، أكدت الدول الضامنة رفضها الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيها. وشددت "على مواصلة التعاون من أجل القضاء النهائي على داعش، جبهة النصرة هيئة تحرير الشام، وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات والمنظمات الأخرى المرتبطة بالقاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات الإرهابية الأخرى المعترف بها على هذا النحو من قبل مجلس الأمن الدولي، مع ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقاً للقانون الإنساني الدولي".
كمادانت الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي السورية والتي تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والمطالبة بوقفها، مؤكدة على الالتزام بدفع العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون وتيسرها الأمم المتحدة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
كذلك أعلنت الدولة الضامنة رفضها جميع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا والتي تتعارض مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة وخاصة في ظل انتشار وباء كورونا، مطالبةً المجتمع الدولي لتسهيل عودة المهجرين واللاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديم المساعدات اللازمة لذلك.
ومن جهته، صرح الممثل الخاص للرئيس الروسي لسوريا الكسندر لافرنتييف، أن مستوى الثقة بين المعارضة السورية وسلطات البلاد منخفض ولا يسمح حتى الآن بالتوصل إلى حلول وسط.
لافرينتييف وفي تصريح له، اليوم، قال إن "هذا المستوى من الثقة منخفض للغاية ولا يسمح بعد بالتوصل إلى حلول وسط".
وأضاف قائلاً: "من المقرر أن يجتمع الوفد الروسي مع المعارضة السورية اليوم، نحتاج إلى رؤية الأفكار التي لديهم لتصحيح الوضع وترسيخ وزيادة مستوى الثقة بينهم وبين الحكومة السورية".
بدوره، حذر رئيس وفد الحكومة السورية إلى اجتماعات أستانا أيمن سوسان من أن تركيا تعمل على تتريك شمال سوريا.
سوسان، دعا المجتمع الدولي إلى وضع نهاية للوجود التركي شمالي سوريا، لافتاً إلى وجود استثمار رخيص للأزمة الإنسانية يهدف لانتهاك السيادة ودعم الإرهاب.