الوقت-أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الايرانية ستنظر بجدية في تصدير النفط إلى لبنان إن تلقّت طلباً في ذلك الصدد.
وبحسب الاعلام الايراني قال ربيعي: "لطالما كان تصدير منتج وخلق أسواق جديدة مصدر اهتمامنا"، قائلاً إنه "يمكن للبنان أن يكون سوقاً جديداً لنا، لذلك، إذا تم تقديم طلب لتصدير النفط للبنان، فسننظر فيه بجدية".
كما أكد أن "الكل على دراية بقدرات إيران في مجال إمدادات الطاقة"، وذلك حسب وكالة "أنباء فارس" الإيرانية.
وتابع إن "العلاقات بين إيران ولبنان، كبلدين شقيقين وصديقين، هي علاقة طبيعية وعرفية بين الأمم، وتقوم على مصلحة البلدين لتعميق العلاقات القائمة على المصالح المشتركة"، مشيراً إلى أنه "لطالما كانت لدينا علاقات تجارية متنامية مع لبنان، وما زلنا مصممين على تعزيز هذه العلاقات في جميع الجوانب التي تسهم في السلام والأمن والازدهار بين البلدين".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، قال، أمس الإثنين، إن طهران سوف تبحث مسألة تصدير النفط إلى لبنان حال طلبت بيروت ذلك.
وأعلن أن بلاده إلى جانب لبنان حكومة وشعباً ولن نمنع أي مساعدة. هم يعرفون قدرات إيران في مجال التزويد بالطاقة، وسوف نبحث الموضوع بشكل جدي عندما يطلب منا ذلك".
يأتي ذلك في وقت كرر فيه الأمين العام لـ"حزب الله"، السيد حسن نصرالله، إشارته إلى إمكانية أن يكون النفط الإيراني هو حل لأزمة الطاقة الحالية في لبنان.
ومنذ أيام أكدت مصادر "وصفت بالمطلّعة"، أن ما نشرته السفارة الإيرانية عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لا يعني وصول ناقلات النفط إلى لبنان.
وبينما نفت المصادر وصول النفط أكدت أن تغريدة السفارة "لا تعدو كونها رد سياسي على تصريحات السفيرة الأميركية في لبنان دروثي شيا".