الوقت- عاد الحديث عن تغييرات تتحضر لها ما تسمى بـ"الإدارة الذاتية"، في أعقاب ورود أنباء عن ضغوط وإملاءات أمريكية، تهدف إلى التوصل لصيغة تشاركية بين "قسد"، والقبائل والعشائر العربية.
وما عزز هذه الأنباء، تقرير استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قبل أيام، حذّر من "مساعي السلطات السورية، الهادفة إلى بناء علاقات مع العشائر والقبائل السورية شرق الفرات، لإثارة الاضطرابات وإضعاف علاقة واشنطن مع مكونات المنطقة".
ونقلت تقارير إخبارية محلية، عن مصدر في "قسد"، أنها تتجه إلى تغيير وجه السلطة في مناطق الجزيرة السورية، والتي تتحكم بمفاصل السلطة بشكل منفرد.
ويأتي ذلك، بعد أيام من إعلان ميليشيا "قسد"، عن مصادقة المجلس العام التابع لها على "هيكلية لجنة إعادة صياغة العقد الاجتماعي، بما يضمن حقوق شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا".
وقالت صحيفة "جسر" المراقبة للتطورات في المحافظات الشرقية السورية، إن الولايات المتحدة فرضت على "قسد" ضم شخصيات جديدة، لإشراكها في عملية الحكم، على الصعيدين التمثيلي والتنفيذي، مرجحة أن توجه دعوات للمشاركة بالانتخابات إلى شخصيات تكنوقراط من أبناء المحافظات الشرقية المغتربين خارج سوريا، وإلى شخصيات كردية معارضة.
بموازاة ذلك، أفادت مصادر محلية أن "قسد" بصدد إجراء انتخابات محلية شاملة في مناطقها، والبدء بالتحضير للعملية التي من المقرر أن تنظم خلال العام الجاري.