الوقت-نفت شركة "كوغاليم آفيا" المالکة للطائرة الروسية المنكوبة في شبه جزيرة سيناء المصرية وقوع عطل فني في أجهزة الطائرة، في حين قدمت الشركة الروسية ملاحظاتها حول آخر لحظات تحليق طائرة الرحلة " 9268" من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول.
وأكد نائب مدير وقوع أن الحديث عن وجود عطل فني في أجهزة الطائرة كان من شأنه أن يؤدي إلى تفككها في الجو أمر مستبعد، مرجحاً مصرع جميع ركاب الطائرة وأفراد الطاقم قبل سقوطها على الأرض، مشددا على أن طاقم الطائرة فقد قدرته على إدارة الطائرة مع حدوث الحالة الطارئة التي تعجز الشركة عن تحديد طبيعتها، مشيراً الى أن المراقبين الجويين لم يتلقوا أية اتصالات طارئة من طاقم الطائرة خلال التحليق.
بدوره أكد أندريه أفيريانوف نائب مدير عام الشركة المعني بالمسائل الفنية والإنتاجية تعرض الطائرة في عام 2001 لحادثة أثناء عملية هبوط أدت إلى إلحاق أضرار بذيلها، لكنه شدد على أنه تم إصلاح الطائرة بالكامل، واستبعد أي دور لهذه الحادثة القديمة في المأساة، التي وقعت في أجواء سيناء.
وكشفت الشركة أن الطائرة في آخر لحظاتها، سارعت باتجاه الأرض غير خاضعة لأية سيطرة من الطاقم، وذلك بسبب إلحاق "أضرار كبيرة بهيكل الطائرة " ، موضحة أن الشركة وبعد حصول الحالة الطارئة، تراجعت سرعة الطائرة في غضون أقل من دقيقة بـ300 كيلومتر في الساعة، بالتزامن مع انخفاضها بـ1.5 كيلومتر.
وقال ألكسندر سميرنوف نائب مدير عام شركة "كوغاليم آفيا " صاحبة الطائرة المنكوبة المعني بالتحليقات إن الشركة ترجح تعرض الطائرة لتأثير خارجي، باعتباره التفسير الواقعي الوحيد لما أعلنه المحققون عن تفكك الطائرة وهي في الجو، قبل سقوطها على الأرض، مشيراً الى أن قائد الطائرة لم يتصل بالأجهزة الأرضية قبل تحطمها.