الوقت-قال الرئيس الأميركي جو بايدن، عشية جولته الخارجية الأولى إلى أوروبا الأربعاء، أنه لا يعرف ما إذا كان سيتمكّن هو ونظيره الروسي فلاديمير بوتين من التوصّل إلى تفاهم بشأن قضية الأمن السيبراني، قائلاً إن هذا سيكون موضوع المناقشات المقبلة خلال القمة الثنائية بينهما في جنيف في 16 حزيران/يونيو الجاري.
وفي هذا السياق، كان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد قال في وقت سابق، إن الولايات المتحدة تتفاوض مع دول أخرى، لاتخاذ إجراءات مشتركة ضد الدول التي تأوي قراصنة، على حد قوله.
وقال مسؤول في وزارة العدل الأميركية مطلع الشهر الجاري، إن وزارته ستعطي أولوية قصوى للتحقيقات في هجمات البرمجيات الخبيثة، لضمان تعقّب كل قضاياها، موضحاً أن مكافحة هذه البرمجيات بأهمية مكافحة الإرهاب.
وتولي إدارة الرئيس جو بايدن مسألة الأمن السيبراني أهمية كبيرة، إذ أعلن بايدن نفسه أنها ستكون على رأس أولويات إدارته.
وتتعرض مؤسسات حكومية كبرى وحساسة في الولايات المتحدة لهجمات قرصنة باستمرار، كان أكبرها أواخر العام الماضي، وتشير أصابع الاتهام الأميركية باتجاه روسيا، متّهمة إياها بالوقوف وراءها.