الوقت-أفادت مصادر خاصة لموقع الوقت أن الامارات أبرمت من جديد عقد مع عدد من المرتزقة الكولومبيين للقتال الى جانبها في اليمن وتحديداً في منطقة عدنم قابل اغراءات مالية ، وذلك بعد أن أعلنت السعودية عجزها عن ارسال قوات برية الى المحافظة الجنوبية.
وأفادت المعلومات أن حكومة أبو ظبي استأجرت 800 مقاتل من الحكومة الكولومبية انتقتهم من المتقاعدين في قوات الجيش وزودتهم بلباس القوات السعودية للقتال الى جانبها في اليمن، مؤكدة أن الامارت دفعت 1000دولار كراتب أسبوعي لكل مقاتل غير متضمنة الغذاء وأجرت الذهاب والاياب من والى بلادهم.
وأكدت وسائل الاعلام الكولومبية أن هناك امتعاض شعبي كبير في كولومبيا من قرار الحكومة التي حاولت التملص من القرار معلنة أن جميع المقاتلين الذين ذهبوا الى اليمن وتعاقدوا مع الامارات متقاعدين ولا تربطهم بالدولة أي التزامات.
وکانت جريدة "التايمز" البريطانية قد أكدت في وقت سابق إن القوات الإماراتية استأجرت مئات المرتزقة من كولومبيا ونشرتهم في اليمن للقتال الى جانبها، مشيرة إلى أن مجموعة الكولومبيين جزء من جيش خاص تستأجره الإمارات من شركة "بلاك ووتر" الأمريكية التي تقدم خدمات أمنية للإمارات من أجل بسط نفوذها على مدينة عدن.
وأشارت الصحيفة الى أن المرتزقة الكولومبيين تم نشرهم في الصفوف الأمامية على جبهات القتال في اليمن، ومن بينهم ١٠٠ مقاتل كولومبي انتشروا مؤخرا في ميناء عدن، وتحديدا لقوات إماراتية ضمن تحالف العدوان على اليمن.
واكدت الصحيفة البريطانية ان عدد هؤلاء المرتزقة هو ٨٠٠ مقاتل، وجميعهم من قوات الجيش الكولومبي المتقاعدين .
من الجدير ذكره أن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان سبق وأن أبرم عقد سابق مع عدد من القوات الكولومبية قبل عدد سنوات آبان الاحتجاجات التي اجتاحات أغلب البلدان العربية،في مسعى لكبت أي حركة اعتراضية داخل بلاده، وبلغت قيمة الصفقة آنذاك ٥٠٠ مليون دولار سنوياٌ.
