الوقت-شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الاثنين، أن "تنظيم داعش الإرهابي لا زال يشكل تهديداً أمنياً كبيراً في المنطقة، والتعاون بين البلدين ضروري لمواجهة هذه المجموعة الإرهابية".
وفي اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أعرب روحاني عن أسفه للهجمات الأخيرة على المقرات الدبلوماسية الإيرانية في العراق من قبل بعض الأفراد والجماعات، وشدد على ضرورة أن تتخذ الحكومة الرد الحاسم والسريع على هذه الاعتداءات.
وتابع الرئيس الإيراني، أن الولايات المتحدة "تمارس لعبة مزدوجة في تعاملها مع الارهاب"، واصفاً الوجود الأميركي على الحدود العراقية السورية بـ"الغامض". مؤكداً أن الدور الأميركي "هو دور تخريبي دائماً، وبالتالي فإن الوجود الأميركي في العراق، لا يساعد على إحلال الأمن والاستقرار في هذا البلد".
كما رحب روحاني بمواقف العراق تجاه فلسطين، وإدانته للجرائم الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة وغزة، مضيفاً أن "المنتظر من العراق أن يساهم في تفعيل دور الجامعة العربية حول قضية فلسطين".
من جهته أدان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بشدة الجرائم الأخيرة للكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة والمجازر التي ارتكبها بحق أهالي غزة العزل. مؤكداً ضرورة المواجهة الجادة والحاسمة لهذه الجرائم. وأنه "سيتم اتخاذ الموقف الحازم والقوي في هذا المجال، خلال المشاورات مع قادة الدول الإسلامية والجامعة العربية".
كما شدد الكاظمي على "ضرورة المواجهة الجادة مع الأعمال الإرهابية لعصابة داعش في المنطقة"، معرباً عن تقديره "لتعاون الجمهورية الإسلامية مع العراق في هذا المجال".
الكاظمي أعرب عن أسفه واعتذاره للاعتداءات الأخيرة من قبل بعض الأفراد غير المنضبطين على المقرات الدبلوماسية الإيرانية في العراق، مؤكداً أن "هذا الموضوع تحت المتابعة وسيتم اتخاذ الاجراءات ضد مدبري هذه الاعتداءات".