الوقت-أعلنت كاتئب القسام على لسان المتحدث باسمها، أبو عبيدة، في بينا له نشر فجر اليوم الجمعة، إن "العدو المجرم ينفذ غارات استعراضية هدفها التخريب والتدمير".
أبو عبيدة أكّد أن "الغارات الاستعراضية الإسرائيلية دافعها العجز ولن تؤثر على قدرات المقاومة".
بدورها أفادت مصادر من داخل القطاع فجر اليوم الجمعة بأن غارات الاحتلال تستهدف الأراضي الزراعية على طول الخط الفاصل شمال قطاع غزة، موضحاً أن قصفاً عنيفاً جداً تشنه طائرات الاحتلال على شمال قطاع غزة.
وأشار مراسلنا إلى أن طائرات الاحتلال تشن غارات على مناطق قريبة من تجمعات سكنية، وأن القصف المكثف تشنه طائرات الاحتلال شمال قطاع غزة.
وبعد تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بالتدخل البري في قطاع غزة، توعدت كتائب "القسام" الاحتلال الإسرائيلي بـ"درس قاس" في حال نفذ تهديداته.
من جهته، الناطق باسم "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، أكد أنه إذا فكر الاحتلال في المعركة البرية "فهي أقصر الطرق بالنسبة لنا إلى النصر الأكيد"، مشدداً على أن "جهادنا مستمر، وعملياتنا متواصلة".
ووجه أبو حمزة رسالة إلى الاحتلال رداً عن إمكانية أن يتدخل برياً في غزة، بالقول إنه "إذا فكرت في المعركة البرية فهي أقصر الطرق بالنسبة لنا إلى النصر الأكيد"، وأضاف: "نقول للعدو إنه إذا فكرت بالمعركة البرية سنريك كيف نحاكي وننفذ مناوراتنا البرية واقعاً".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن "خيار العملية البرية في غزة من ناحية الجيش الإسرائيلي غير وارد في الحسبان"، مشددة على أنه " لا يضيف شيئاً بل يزيد من الخطورة".
وأشارت إلى أن "حشد القوات صحيح وهو يشكل ضغط على حركة حماس لكن حقيقة الدخول البري ليس وارد".
بالتوازي، قال الباحث في مركز أبحاث الأمن القومي، واللواء في الاحتياط، إيتاي بارون، في حديث إلى "القناة 13" الإسرائيلية، إنه "يجب الإقرار بأن حركة حماس نجحت في تشويش حياة ملايين الإسرائيليين"، مشيراً إلى أن "قدرة إسرائيل على ضرب المنظومة الصاروخية في غزة محدودة بسبب وجودها تحت الأرض".
تحليلات القياديين العسكريين للإعلام الإسرائيلي، تأتي في ظل تخبُّط القيادة الداخلية الإسرائيلية، مع مواصلة المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ، إذ منعت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية التجمع لأكثر من 10 أشخاص في أماكن مفتوحة، في عدد من المناطق المحتلة.
