الوقت-شهدت مدينة شيكاغو الأميركية، الخميس، تظاهرة حاشدة لدعم القضية الفلسطينية ورفضاً للعدوان على الشعب الفلسطيني.
وبحسب الاعلام الأمريكي، فقد تجمع الآلاف من المتظاهرين أمام القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو، وطالبوا بوقف العدوان والحصار الجائر على قطاع غزة، رافعين الأعلام الفلسطينية وصوراً ولافتات.
وطالب المتظاهرون الإدارة الأميركية وأعضاء الكونغرس بالتحرّك العاجل لوقف حرب الاحتلال المفتوحة على مدينة القدس المحتلة.
كما استنكروا الاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال، والمستوطنون ضد القدس والمسجد الأقصى، وعمليات التهجير القسرية لأهالي حي الشيخ جراح.
التحركات الشعبية في أميركا، ترافقت مع تحركات سياسية داعمة للشعب الفلسطيني، حيث انتقدت النائب عن الحزب الديمقراطي ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، الرئيس الأميركي جو بايدن "لوقوفه الى جانب الاحتلال" وسط تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة.
أوكاسيو كورتيز انتقدت تصريحات لبايدن قال فيها إن لـ "إسرائيل" الحق في الدفاع عن نفسها، وأضافت إن بايدن لا يعترف بالأحداث التي أدت لهذه الجولة الأخيرة من الهجمات الصاروخية وتُجَرد الفلسطينيين من إنسانيتهم، مشيرةً إلى أنها تدل على أن "الولايات المتحدة ستغض النظر عن انتهاكات حقوق الإنسان".
بدوره، أكد عضو مجلس النواب الأميركي في الحزب الديمقراطي عن ولاية ويسكونسن مارك بوكان أنه لن يسمح بطرد الفلسطينيين الذين سكنوا الشيخ جراح لعدة أجيال بالقوة.
بوكان قال "حتى الحلفاء ينبغي ان يخضعوا للمساءلة فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الانسان"، داعياً وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى مطالبة "إسرائيل" بوقف قرار الطرد.
هذه المواقف تأتي بعدما بعث 25 نائباً في الكونغرس الأميركي برسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكين يحثونه فيها على ممارسة ضغوط دبلوماسية على إسرائيل لمنعها من تهجير الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في القدس.
النواب وصفوا الممارسات الإسرائيلية بـ "جريمة حرب"، وأضافوا "نكتب هذه الرسالة للتعبير عن قلقنا العميق إزاء خطة إسرائيل لتهجير زهاء 2000 فلسطيني من حيي البستان والشيخ جراح في القدس".
الرسالة أشارت إلى أن "إسرائيل" هدمت 100 مبنى في حي البستان، حيث يعيش 1550 فلسطينياً، 60 % منهم أطفال لبناء "حديقة تلمودية".