الوقت- طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان لها اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي الذي سيعقد سيعقد اليوم الإثنين جلسة مغلقة بسبب الأوضاع في القدس، بتوفير الحماية لشعبنا، مؤكدة أن ذلك ليس امتيازاً أو منّة، وإنما واجب وحق مشروع لشعب تحت الاحتلال، يواجه أشكال البطش والجرائم التي عبّرت عنها الجنائية الدولية وتعاملت معها كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وبحسب البيان، قالت إنه آن الآوان لمجلس الأمن الدولي أن يتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه جرائم الاحتلال، وهو بحاجة إلى جرأة وشجاعة في نصرة شعبنا وقضيته.
ووفق للبيان، دانت الوزارة الاعتداءات الوحشية المتواصلة التي ترتكبها شرطة الاحتلال على مدار الساعة ضد المواطنين المقدسيين، في محاولة لتفريغ باحات المسجد الأقصى المبارك من الفلسطينيين وإحكام الاستيلاء عليه، لكسر إرادة الشبان المقدسيين الذين يدافعون عنه.
واستنكرت اقتحام الاحتلال الهمجي لباحات الأقصى وتحويلها إلى ساحة حرب ومواجهة حقيقية، تستخدم فيها الرصاص الحي والأسلحة الفتاكة ضد الشبان المقدسيين المتواجدين فيه لإحياء الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، واقتحام مكتب مدير المسجد الأقصى، وإغلاق باب الأسباط والاستيلاء على مفاتيح أبواب المسجد، وقمعها للطواقم الصحفية في محاولة لإخفاء حقيقة جرائمها.
أشتيه: مجلس الوزراء في حالة انعقاد دائمة
بدوره قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن مجلس الوزراء في حالة انعقاد دائمة، من أجل المتابعة اليومية لأهلنا في مدينة القدس ودعم صمودهم.
وأضاف في مستهل جلسة الحكومة المنعقدة اليوم الإثنين في مدينة رام الله والتي خُصّصت لنقاش تطورات الأوضاع القدس، "إنّ القدس تعيدُ اليوم وهج القضية أمام مَن يحاولون عبثاً طمس هويتها، وتغيير معالمها، وتزويرَ تاريخِها العربي والإسلامي والمسيحي".
وأشار إلى أن ما يجري في القدس من دعوة للقتل يعبّر عن روح الإجرام والكراهية التي تمارَس في التربية الحزبية والتربية المدرسية ومناهج التعليم في "إسرائيل".