الوقت-قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة إنّ إحياء مناسبة يوم القدس العالمي في شهر رمضان مهم جداً لدى كافة المسلمين.
وأشار إلى أنّ "هذا اليوم يمثلّنا جميعاً، وقد جاء بتوقيت موحَد للأمة وللشعب الفلسطيني في هذا السياق، لأن فلسطين والأمة الآن بحاجة إلى عامل وحدوي خاص في ظل الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية".
وأكد أنّ "القدس هي محور التاريخ والجغرافيا والحضارة"، وأن "الصراع عليها سيبقى مستمراً حتى ننتصر إن شاء الله، لذلك لا يمكن لأحد أن يستهين بها".
وأضاف: "القدس هي الضلع الثالث من مثلث الوحي الإلهي الذي كان مستقراً بين مكة والمدينة وبيت المقدس، لذلك هذا اليوم هو مقدساً لنا جميعاً لكل الأمة".
وكان النخالة رأى أن العدو الصهيوني الذي "يحتلّ القدس ويعمل ليل نهار على تجريد الشعب الفلسطيني من وجوده بعمليات الهدم المستمرة يعمل على رسم ملامح يهودية المدينة الإسلامية المقدّسة".
وأشار إلى أولئك الذين "باعوا أنفسهم وضمائرهم من بعض الأنظمة العربية، ليُطفوا شرعيةً على وجوده، بعمليات التطبيع التي أصبحت تشكّل تهديداً حقيقياً على الشعب الفلسطيني ووجوده في القدس وأحقّيته على أرض فلسطين".
في سياق متصل، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام أن يوم القدس العالمي، مناسبةٌ تحمل معانٍ عميقة، ودلالات كبيرة.
وأوضح الشيخ عزام أن إطلاق هذا النداء جاء للفت أنظار الأمة وطاقاتها وجماهيرها باتجاه القدس، معتبراً أي صراعٍ عرقي أو إثني أو طائفي من شأنه بعثرة الجهود وتمزيق الصف الإسلامي الجامع.