الوقت-أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن بلاده والولايات المتحدة لا يرغبان بوجود دائم للقوات الأميركية على الأراضي العراقية.
وفي كلمة له خلال "قمة بيروت انستيتيوت" قال صالح إن أمام العراق تحدياً طويل المدى للتعافي السياسي والاقتصادي كما يواجه توترات إقليمية ويحاول جمع الأطراف المتخاصمة.
صالح أضاف أن المحادثات السعودية والإيرانية مستمرة ومهمة، ومن المهم أن يؤدّي العراق دوراً مع الجهات الإقليمية ويمكن لسيادة العراق أن تجلب الاستقرار إلى دول الجوار.
هذا وبحث مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي مع رئيس أركان حلف الناتو الأدميرال يواكيم رول، يوم أمس الأربعاء التعاون المشترك بين العراق وبعثة الحلف، بما يحق الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة.
وأشار الأعرجي خلال لقائه يواكيم رول والوفد المرافق له، إلى أن انسحاب القوات الأجنبية القتالية من العراق يساعد على استقرار وتعزيز أمنه، مؤكداً عدم وجود زيادة بأعداد القوات الأجنبية في العراق.
ومنذ أسابيع، أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، أن جدولة انسحاب القوات الأجنبية تحددها اللجان الفنية ضمن الحوار الاستراتيجي.
وأكّد أن "العراق لا يحتاج لأي جندي أميركي أو أجنبي يحمل السلاح ويقاتل مع القوات العراقية، ولا يحتاج إلى مقاتلين على الأرض باستثناء القوات العراقية".
كما شدد رئيس قيادة القوات المركزية الأميركية، كينيث ماكينزي على أن "استمرار هجمات المسيرات ضد قواتنا أمر مقلق حقاً، مع العلم أن بطاريات الدفاع الجوي الأميركية تبدع في تعقب واصطياد الصواريخ واللاجسام الطائرة الكبيرة".
وقال "ليس لدينا أي خطة متبلورة لسحب القوات الأميركية من العراق، بل طالبتنا الحكومة العراقية بالبقاء هناك، وربما ستزيد أعداد القوات في مرحلة ما".