الوقت-قالت قناة "سي بي أس نيوز" الأميركية، في تقرير لها نشر اليوم السبت، أن "أجهزة الأمن الأميركية المختصة تجري تحقيقات مكثفة للتعرف على مصدر هجمات إشعاعية مركزة في محيط البيت الأبيض، والتصدي لها".
وبحسب التقرير فقد "تعرضت المنطقة الحساسة لهجومين في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وآخر رصد في إحدى ضواحي واشنطن القريبة في العام 2019، وتمّ إحاطة الرئيس جو بايدن بالمسألة".
بدورها، نقلت وسائل إعلامية أمريكية محلية على لسان "وكالة الأمن القومي" قولها إن "الهجومين نفّذا بسلاح يصدر شحنة قوية من إشعاعات الميكرويف، التي باستطاعتها هدفها تعريض البشر إلى مسح يغرق الشخص المعني بالإشعاع وتؤدي لمقتله بعد فترة دون أن تترك أي دليل على المصدر".
وبحسب الوسائل الإعلامية فإنه "من بين العوارض التي رصدتها الأجهزة تعرض الهدف البشري لموجة من الرنين القوي داخل الرأس، تراوح بين تموّجات وثبات لفترات زمنية تسبب آلاماً في الرأس".
وأشارت "سي بي أس نيوز" إلى أنه في البداية، "وعندما تعرض موظفو وزارة الخارجية في البعثة الأميركية في كوبا، وقع الإتهام على روسيا كمصدر للهجوم الإشعاعي"، ولفتت إلى أن "المسؤولين الأميركيين الآن يشككون بمسؤولية موسكو عن شنّ تلك الهجمات على بعد خطوات من البيت الأبيض".