الوقت- أشار الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني العميد عزيز راشد إلى أن التحالف الذي تقوده السعودية جذب إلى اليمن كل مرتزقة العالم، وآخرها القاعدة وداعش والتي جذبتهما الولايات المتحدة إلى البلاد وسهلت عبورهم إلى تلك المناطق.
وأكد راشد أن "الجيش واللجان الشعبية أصبحوا قريبين جدا من المدينة وتسقط بأيدينا مواقع كثيرة كل يوم، رغم أنهم كانوا يراهنون على القاعدة بحكم أنها مدربة ولديها أيديولوجية، لكن تلك الأيديولوجية أمام الجيش والخبرة اليمنية لا تساوي شيئا، ولدينا كل تفاصيلهم من داخل صفوفهم من شرفاء مأرب".
ولفت الخبير العسكري إلى أنه "لا يمكن التراجع عن مأرب لأن هذا الأمر قرار سياسي وسيادي وشعبي، لأن المعاناة من نقص الغاز والبترول والطاقة بسبب الحصار وسرقة النفط اليمني وصلت إلى قمتها، في الوقت الذي تستحوذ أمريكا على النفط اليمني كما تفعل في سوريا، الأمريكان يريدون النفط مهما كانت هناك بدائل يتحدثون عنها".
وأضاف، إن مأرب تطل على عدد من المحافظات الشرقية الجنوبية، حضرموت والمهرة وشبوة التي يتواجد بها النفط أيضا، وبالتالي هذا الترتيب من جانب التحالف والولايات المتحدة الأمريكية، كما أن السفير البريطاني يندد بتوجه الجيش واللجان الشعبية إلى هناك.
وتابع راشد، كان غرض المبعوث الأمريكي لليمن أن لا نتقدم في تلك المناطق، لأنهم يعلمون أن استعادة اليمنيين في الشمال السيطرة على النفط في مأرب "رغم قلة الكميات النفطية"، لكن عندما تقوم حكومة الإنقاذ بتحرير المحافظة سوف تودع عائدات ومردود النفط في البنك المركزي، الذي سيقوم بدفع المرتبات إلى كافة أبناء الجمهورية اليمنية من سقطرى إلى صعدة، وهو ما يخشاه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، لأن تسليم المرتبات سيجعل الشعب ينتفض بالكامل ضد الاحتلال .