الوقت- اكد مساعد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية للشؤون السياسية العميد يدالله جواني بان امريكا تسعى الان لإحياء الاتفاق النووي بسبب فشل الضغوط القصوى التي فرضها ترامب والامر كذلك في مجالات اخرى ايضا.
وقال العميد جواني في كلمته خلال ندوة من سلسلة ندوات "الحكومة الشبابية العقائدية" بحضور مسؤولي الاتحادات الطلابية والتعبئة الطلابية الجامعية للجامعات الاسلامية الحرة بعموم البلاد: ان قضية اجراءات الحظر اصبحت عقيمة وان تلهفهم الان لاحياء الاتفاق النووي يعود الى انهم يعلمون بان الضغوط القصوى التي فرضها ترامب قد منيت بالفشل وان الامر هو كذلك في سائر المجالات ايضا.
وقال العميد جواني بشان الانتخابات الرئاسية القادمة التي ستجري في حزيران/يونيو: ان ساحة انتخاباتنا هي ساحة مواجهة جدية وشاملة بين جبهة الثورة الاسلامية وجبهة الاستكبار، لذا لا ينبغي النظر ببساطة الى قضية الانتخابات وان نهتم فقط بقضايا ايران الداخلية بل ينبغي ان نعلم بان الشعب الايراني هو الان في وسط ساحة معركة امضينا فيها 42 عاما ودخلنا عامها الـ 43 حيث يبذل الاعداء كل جهودهم للتاثير على كل قضايا البلاد ومنها الانتخابات.
*الجمهورية الاسلامية اليوم في افضل نقطة من الناحية الاستراتيجية
وتابع مساعد القائد العام للحرس الثوري للشؤون السياسية: لو اردنا ان نلخص موقعنا من الناحية الاستراتيجية في جملة او جملتين فبامكاننا القول بان الجمهورية الاسلامية هي اليوم في افضل نقطة ممكنة من الناحية الاستراتيجية.
واضاف: ان اعداءنا والمتغطرسين في العالم قد تصوروا بانهم يمكنهم، من خلال اعتمادهم على خبراتهم وقدراتهم، فرض الانهيار والتراجع على الجمهورية الاسلامية الايرانية حتما خاصة حينما وصل ترامب الى سدة الحكم وسياسة الضغوط القصوى التي انتهجها وخرج من الاتفاق النووي بحيث اننا دخلنا في العام الماضي مجالات تصور حتى الاصدقاء اننا سنواجه مشاكل من الداخل.
وقال: لكننا يمكننا القول بثقة بان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي اليوم في نقطة، بحيث ان الاعداء ليسوا فقط عاجزين تماما بكل ما يمتلكون من ادوات عسكرية بل هم يشعرون بالهلع اساسا ايضا من التفكير يوما بالدخول في مواجهة معنا ويدركون بان مثل هذه المواجهة تضرهم.