الوقت-رفض الناطق باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، في حديث له اليوم الإثنين، أي محاولات لإخراج المحادثات الهادفة إلى إعادة واشنطن إلى الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي، عن مسارها بعدما اتّهمت طهران "إسرائيل" بمهاجمة منشأة نطنز.
وحسب الاعلام الأوروبي، قال ستانو "نرفض أي محاولات لتقويض أو إضعاف الجهود الدبلوماسية المرتبطة بالاتفاق النووي". وأضاف: "لا يزال علينا توضيح الحقائق بشأن الأحداث التي شهدها الموقع النووي الإيراني".
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اتهم اليوم الإثنين، "إسرائيل" بالوقوف وراء التخريب في "نطنز"، وتوعد بالرد. وقال إن "التخريب في "نطنز" لن يضعّف موقفنا بالمفاوضات، مؤكداً عزم طهران "تشييد المفاعل ليكون أقوى وبأجهزة أكثر تطوراً".
كما شدد على أن "طهران لن تقع في الفخ الإسرائيلي الذي نصب لها بعد النجاح الذي يتحقق في مباحثات فيينا".
ومن جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، إن حادثة نطنز لم تسجل أي إصابات بشرية أو تلوث إشعاعي، مضيفاً أن المحادثات بشأن رفع العقوبات الأميركية الأحادية الجانب ستبدأ الأربعاء.
وبالتزامن، علقت الخارجية الروسية على حادثة نطنز، لافتةً إلى "أن المفاوضات حول الخطة المشتركة للملف الإيراني تسير في جو عمل ولا داعي للقلق".
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي إن "شبكة توزيع الكهرباء في مجمع الشهيد أحمدي روشن في منشأة نطنز تعرضّت لحادث فجر أمس الأحد".
يذكر أن حادثة نطنز، جاءت بعد إعلان إيران افتتاح مركز جديد لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المتطورة في جبال "نطنز"، ويأتي ذلك بعد التفجير الذي تعرض له المركز السابق في تموز/يوليو الماضي، حيث وجهت طهران الاتهام لـ"إسرائيل" بتفجيره.