الوقت-قالت وسائل إعلامية أمريكية، اليوم الجمعة، أن المسعف الأميركي ديريك سميث أدلى بشهادته، أمس، في محاكمة رفيعة المستوى لضابط شرطة مينيابوليس السابق المتهم بقتل جورج فلويد، قائلاً إن "فلويد لم يكن يتحرّك عند وصوله لإسعافه"، مؤكداً أن رجال الشرطة كانوا لا يزالون فوق ظهر الضحيّة.
وبحسب تقري المحكمة، أكد سميث أن بؤبؤ عين فلويد كان كبيراً ومتّسعاً ونبضه كان متوقّفاً، مشيراً إلى أنه استخدم جهاز الصدمة الكهربائيّة لإنعاش فلويد من دون جدوى.
وتابع قائلاً: "إنه إنسان وكنت أحاول منحه فرصة ثانية في الحياة".
وأظهرت اللقطات، لحظات مؤلمة لإخراج فلويد من سيارته ثم طرحه على الأرض والضغط على عنقه وهو يقول إنه لا يستطيع التنفس، حتى سكنت حركته.
وبيّنت اللقطات مجموعة من المارة وهو يتحدثون مع الشرطة قائلين إن الرجل كان فاقداً الوعي وهو تحت الضغط بين أيدي الشرطة، من دون استجابة رجال الشرطة لهم.
وقبل أيام، قال شاهد أميركي يدعى دونالد ويليامز أثناء الإدلاء بشهادته، إن "فلويد كان يكافح لاستنشاق الهواء، كان يموت ببطء، مثل سمكة في كيس".
ويليامز، وهو مصارع سابق، قال إنه تدرّب على فنون القتال المختلطة، بما في ذلك الخنق، مشيراً إلى أنه يعتقد أن الشرطي ديريك شوفين استخدم حركات محددة عدة مرات لزيادة الضغط على فلويد. وبذلك، كان يقطع إمداده بالدم.