الوقت-قال المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية، يحيى سريع، في تغريدة له على تويتر مساء أمس الخميس، أن "سلاح الجو المسير تمكن من استهداف قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بطائرتين نوع قاصف 2k، وأن الإصابة كانت دقيقة".
وبحسب التغريدة، قال سريع إن هذا الاستهداف يأتي "رداً على تصعيد العدوان وحصاره المتواصل على بلدنا".
ويعتبر هذا الهجوم ليس بجديد اذ أعلن سريع في أكثر من مرة استهداف القاعدة ودقة الإصابات.
بدوره طالب عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي أمس السعودية بإعادة الأموال وإيرادات النفط اليمنية التي تحتجزها، لتعويض "إجرامها" في اليمن.
وكان المركز الإعلامي التابع لحكومة صنعاء في محافظة مأرب، أصدر أمس الخميس، تقريراً "حول اعتداءات التحالف السعودي بحق المحافظة خلال 6 سنوات من الحرب".
وبحسب التقرير، قال المركز إن غارات طائرات التحالف على مأرب خلال 6 سنوات من الحرب "أسفرت عن استشهاد وإصابة 796 مدنياً غالبيتهم نساء وأطفال"، كما وتسببت في "نزوح أكثر من 54 ألف أسرة، بينها 3 آلاف و773 أسرة نزحت إلى العاصمة صنعاء".
بدورها، قالت الأمم المتحدة إن 3.6 مليون يمني يواجهون نقصاً طارئاً في المواد الغذائية، وأن 16500 منهم وصلوا إلى مستويات كارثية.
وفي هذا الساق، كانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية ذكرت في تقرير لها قبل أيام، إنه وللمرة الثانية خلال 3 سنوات، يخيم خطر المجاعة على نطاق واسع على اليمن، الدولة التي مزقتها الحرب، حيث يتشرد الملايين ويكافحون يومياًُ للعثور على الطعام. كذلك دعا الأمين العام للأمم المتحدة، لبذل كل الجهود من أجل إيقاف الحرب في اليمن، بينما اتهمت حكومة صنعاء الأمم المتحدة بالصمت عن الانتهاكات بحق المدنيين في مأرب.