الوقت- كشف تقرير لمنظمة أنقذوا الاطفال الخيرية البريطانية، يوم الثلاثاء، ان المدنيين وخاصة الاطفال مازالوا يدفعون ثمن العدوان السعودي على اليمن مع دخول الحرب عامها السابع.
ونقلت صحيفة ميدل ايست آي البريطانية عن تقرير المنظمة والذي ترجمته وكالة /المعلومة/ قوله إن "ربع جميع الضحايا المدنيين على الأقل نتيجة عدوان التحالف السعودي في اليمن خلال العامين الماضيين كانوا من الأطفال".
واضاف انه "كان هناك 2341 حالة وفاة وإصابة مؤكدة للأطفال في اليمن بين عامي 2018 و2020، على الرغم من أن الرقم الحقيقي من المحتمل أن يكون أعلى بكثير نتيجة عدم التوثيق الدقيق للحالات".
وتابع أنه في عام 2018، كان واحد من كل خمسة من الضحايا مدنيين اليمنيين من الأطفال، لكن ذلك ارتفع في 2019 و2020 إلى واحد من كل أربع حالات وفاة.
واوضح التقرير انه وبعد ست سنوات من الحرب، يوصف اليمن بانتظام بأنه يواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم حيث يحتاج 20.7 مليون شخص أو 66 بالمائة من السكان بمن فيهم 11.3 مليون طفل إلى المساعدة.
وبينت منظمة انقذوا الاطفال أن 1.8 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون حاليا من سوء التغذية الحاد المعتدل بينما يعاني ما يقرب من 400 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد الوخيم.
واشارت الى أن هناك مجاعة من صنع الإنسان تلوح في الأفق وتتفاقم بسبب استمرار القتال في المناطق المدنية والحصار على المدنيين وخفض المساعدات الدولية.