الوقت-شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وفي كلمة له اليوم الاثنين، على أن "العراق اليوم أمام فرصة حقيقية لاستعادة دوره التاريخي في المنطقة والعالم".
وقال الكاظمي "إننا كحكومة متمسكون بتحقيق الاعمار والسلام"، داعياً إلى "حوار وطني على كل المستويات الحزبية والرسمية لاتفاق نهائي بين حكومتي المركز والاقليم".
وطالب الكاظمي جميع الفعاليات السياسية والمتظاهرين إلى طاولة حوار، وقال "ندعو قوانا وأحزابنا إلى تغليب مصلحة الوطن والابتعاد عن التسقيط السياسي والخطاب المتشنج لانجاح الانتخابات".
واكد رئيس الوزراء العراقي على أن "توتير الأوضاع ليس من مصلحة البلد، ويجب منح الوقت الكافي للحكومة للبناء على ماحققت خلال الفترة الماضية، وتأمين الانتخابات على أسس رصينة ونزيهة"، منوهاً إلى "النجاح في أن يكون العراق معبراً للتفاهم والتواصل بين العديد من دول المنطقة، وهناك استعداد دولي لدعم العراق في مشروع الإصلاح الاقتصادي، بعد أن نجحنا في عبور الأزمة الاقتصادية".
ولفت الكاظمي إلى أن "الحوار الاستراتيجي مع التحالف الدولي قائم على اخراج كل القوات المقاتلة في العراق ضمن توقيتات فنية وبما يضمن سيادة العراق"، داعياً "كلّ أشقاء العراق وجيرانه وأصدقاءه إلى ترسيخ قيم السلم والتعاون بين دول المنطقة، وإبعاد شبح الحروب والخلافات والصراعات التي لن تخدم شعوبنا ذات التأريخ المشترك".