الوقت- كشف مصدر ميداني بأن الجيش السوري لن يبقى بموقع المتابع السلبي للخروقات المتكررة للتنظيمات الإرهابية على جبهات ريف إدلب.
وتزامنت تلك التصريحات مع سلسلة غارات نفذها الطيران الحربي الروسي مستهدفا أحد المقرات التابعة لتنظيم القاعدة في ريف إدلب الشمالي، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية تشهده أجواء المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة، سبقه تحركات معادية للمجموعات المسلحة على هذا المحور.
مصدر ميداني رفيع المستوى أكد لـ”سبوتنيك” أن الاستطلاع الروسي رصد مقرا تابعا لمسلحي تنظيم (حراس الدين) بريف ادلب الشمالي، ما استدعى تدخلا من قبل الطيران الحربي الروسي عبر 3 غارات جوية باتجاه الموقع المذكور.
وأسفرت هذه الغارات، بحسب المصدر، عن تدمير المقر الذي يستخدمة التنظيم القاعدة كموقع قيادة عسكري يحوي على معدات حربية وآليات ومهجع للمقاتلين.
وبين المصدر أن المعلومات الاولية تفيد بمقتل وإصابة أكثر من 18 مسلحا من التنظيم كانوا جميعا ضمن حرم الموقع المستهدف.
الغارات الجوية ترافقت مع رميات مدفعية وصاروخية مكثفة على محور ريف ادلب الجنوبي، وتحديدا على بلدتي عين لاروز ومحيطها حيث تم رصد تحركات للمسلحين على هذه المحور.
وكشف المصدر أن جبهات ريف ادلب الجنوبية والجنوبية الغربية بدأت تشهد خلال الآونة الاخيرة تحركات كثيفة لمسلحي التنظيمات المسيطرة على تلك المناطق، وذلك بهدف تعزيز مواقعها القريبة من انتشار الجيش السوري، مؤكدا تصدي وحدات الجيش المرابطة على خطوط التماس لسلسلة هجمات شنها مسلحو تلك التنظيمات على هذه المحاور.