الوقت-شدد وزير الخارجيّة الإيراني محمد جواد ظريف، مساء اليوم الاحد في مقابلة مع قناة "سي.ان.ان" الأميركيّة، على أنّ إجراءات إيران الأخيرة المتعلقة بالاتفاق النووي "يمكن الرجوع عنها".
وأشار وزير الخارجيّة الإيراني إلى أنّ "تاريخ 21 من الشهر الحالي هو الموعد النهائي لوقف التزامنا بالبروتوكول الإضافي"، مشدداً على أنّ ذلك "لن يعني إغلاق الباب تماماً في وجه الاتفاق النووي".
وتابع ظريف قائلاً إنّ الحصول على تعويض من واشنطن عن انسحابها من الاتفاق النووي "ليس شرطاً لإحيائه".
ظريف أوضح أنّ الاتفاق النووي "تمّ التفاوض عليه سابقاً ولا يمكن إعادة التفاوض بشأنه"، وأنّ بلاده "لم تنسحب أبداً منه، لكنها خفضت بعض تعهداتها"، مبرزاً أنّه "لقد انسحب ترامب من الاتفاق ويجب على بايدن العودة إلى الاتفاق الذي سبق التفاوض بشأنه والسلام".
وفيما يتعلق باليمن، تحدثت ظريف عن أنّ إيران "مستعدة للعمل مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، وسنلتقيه غداً الإثنين".
وزير الخارجيّة الإيراني شدد لـ"سي.ان.ان" أنّه "على الولايات المتحدة أن تطلب من السعودية وقف الحرب في اليمن".
من ناحيته قال الرئيس الأميركي جو بايدن لشبكة "سي.بي.اس نيوز" اليوم الأحد، أنّ بلاده لن ترفع العقوبات على إيران "لإعادتها للمفاوضات"، مؤكداً أنّ عليها أولاً وقف تخصيب اليورانيوم.
وكان الامام السيد علي خامنئي أكد اليوم الأحد، أن "على واشنطن رفع العقوبات مقابل عودتنا إلى التزاماتنا بالاتفاق النووي". وأضاف لدى استقباله جمعاً من قادة القوّة الجويّة للجيش الإيراني، أنّ "الطرف الذي يحق له وضع شروط على الاتفاق النووي هو إيران لأنها أوفت بجميع التزاماتها"، لافتاً إلى أن "الولايات المتحدة والدول الأوروبيّة هي التي انتهكت الالتزامات بالاتفاق".