الوقت- اكد رئيس البرلمان الايراني، يوم الاربعاء، ان الاهتمام بمطلب الشعب العراقي بخروج القوات الامريكية يمثل عاملا مهماً في الاستقرار السياسي والامني بالعراق والمنطقة.
ولدى استقباله وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أشار محمد باقر قاليباف الى الاواصر التاريخية والدينية والثقافية العريقة بين البلدين، وقال: ان سابقة العلاقات الودية والممتازة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق تبرز اكثر مما مضى ضرورة التعاون ومزيد التواصل بين البلدين في القضايا الثنائية والاقليمية والدولية.
واضاف قاليباف: نحن ندعم العملية السياسية في العراق وسلامة أراضيه. كما ندعم مشاركة العراق في التفاعلات الإقليمية ونعتقد أن للعراق وزنا مهما في التفاعلات السياسية والاقتصادية في المنطقة. ولا شك أن إيران والعراق دولتان مؤثرتان، ويمكن أن تحدث تطورات كثيرة في المنطقة نتيجة للتعاون بين البلدين.
وفي جانب آخر من حديثه انتقد رئيس مجلس الشورى الإسلامي سياسات أميركا في المنطقة والعالم، مضيفا: ان السبب الرئيس للمشاكل القائمة هو الوجود العسكري والتدخل الأميركي في المنطقة.
وتابع: ان الاهتمام بمطلب الشعب العراقي التي تبلورت في تنفيذ قرار مجلس النواب العراقي بشأن انسحاب القوات الأميركية من العراق، يمثل عاملا هاما في الاستقرار السياسي والأمني بالعراق والمنطقة.
واكمل: لا شك ان تواجد الاميركان في المنطقة لا يساعد في ارساء الاستقرار واستتباب الامن في العراق والمنطقة.
وفي الختام دعا قاليباف الى استمرار المشاورات بين المسؤولين السياسيين والاقتصاديين والبرلمانيين لدى البلدين، الامر الذي يشكل خطوة مؤثرة في إزالة العقبات التي تعرقل مسيرة تنمية العلاقات وتساهم في تطوير التعاون بين الجانبين في شتى المجالات.
وكان من اهم ما بحثه الجانبان خلال اللقاء؛ الاسراع في تنفيذ مشروع ربط خط سكك الحديد بين شلمجة الايرانية والبصرة العراقية، وكري نهر اروند الحدودي، وتطوير الاتصالات التجارية.