الوقت-نقل موقع "والاه" العبري، مساء اليوم الآحد في خبر له، بأن جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة الأميركية، قد قال إن الرئيس الأميركي جو بايدن "ملتزم بأمن إسرائيل وبمواصلة العمل معها من أجل التقدم باتفاقات التطبيع مع دول عربية".
وبحسب الموقع الإسرائيلي فقد قال سوليفان، لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات، إن "الولايات المتحدة الأميركية ستتشاور بشكل وثيق في كل ما يتعلق بالأمن في الشرق الأوسط"، وفق المصدر ذاته.
وفي سياق متصل أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن سليفان، دعا بن شبات إلى "فتح حوار استراتيجي بشأن هذه المسائل في المستقبل القريب"، قائلاً إن "بايدن ملتزم بأن لا تهاون في أمن إسرائيل وأن الإدارة الأميركية تريد مواصلة العمل معها من أجل التقدم باتفاقات التطبيع مع دول عربية".
وفي الوقت نفسه اعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، إن "قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي سيزور إسرائيل في هذا الأسبوع".
وأصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قراراً في 14 كانون الثاني/يناير موجهاً للقيادة المركزية للقوات الأميركية، يقضي بتوسيع نطاقها في الشرق الأوسط وضم "إسرائيل" إليها، بخلاف السياسة المتبعة لعقود طويلة، حيث كانت تتبع قيادة القوات الأوروبية.
وفي وقت سابق، أعرب القنصل العام الإسرائيلي السابق في نيويورك آسي شاريف عن اعتقاده أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "حاول الاستعداد للتعامل مع التغيير في البيت الأبيض"، معتقداً أنه "لن يكون هناك اتفاق تطبيع في السنوات الأربع المقبلة، بسبب بايدن تحديداً لأنه لن يكون أولوية بالنسبة له، وستكون المسألة الإيرانية هي المسألة الأهم والملحة".
وقال السفير الأميركي السابق لدى "إسرائيل" ديفيد فريدمان، في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن "اتفاقيات التطبيع الموقعة مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، تعتبر مهمة للغاية للاستقرار الإقليمي"، معرباً عن اعتقاده بأن "هذه الاتفاقيات لها القدرة على تغيير الشرق الأوسط خلال المئة عام المقبلة".
ولفت سابقاً إلى أن "السعودية ستستمر في إقامة علاقات مع "إسرائيل" تحت الطاولة".
وكان موقع "والاه" العبري نقل عن مسؤول "رفيع" في الخارجية الإسرائيلية قوله إن "مستشاري بايدن أوضحوا أنهم سيدفعون التطبيع بين "إسرائيل" ودول عربية قدماً".
وفي الجانب الآخر، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن السلام بين المملكة و"إسرائيل" مرهون بـ"إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".