الوقت-أكّد المتحدث باسم الخارجية الباكستانية زاهد حفيظ جودري، أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني، مشيراً إلى ضرورة انتهاج الحوار لتسوية القضايا وإزالة التوتر في المنطقة.
المسؤول الباكستاني جدّد التأكيد أن بلاده لن تعترف مُطلقاً بـ "إسرائيل"، ما لم يتم التوصّل الى تسويةٍ عادلةٍ ترضي الشعب الفلسطيني، مشدداً على أنه ليس هناك من تغييرٍ في موقف باكستان المبدئي والثابت بشأن القضية الفلسطينية.
وقبل أيام، كشف صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحث ضرب إيران "لعرقلة عودة بايدن إلى الاتفاق النووي".
ونقلت الصحيفة عن أربعة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قولهم يوم الإثنين إن ترامب سأل كبار المستشارين في اجتماع في المكتب البيضاوي يوم الخميس الماضي عما إذا كانت لديه خيارات لاتخاذ إجراء ضد الموقع النووي الإيراني الرئيسي في الأسابيع المقبلة.
وأوضحوا أن الاجتماع قد عقد بعد يوم من إعلان المفتشين الدوليين عن "زيادة كبيرة في مخزون إيران من المواد النووية".
كذلك توقّع الرئيس الايراني حسن روحاني من الإدارة الأميركية المقبلة أن تدين سياسات الرئيس دونالد ترامب تجاه إيران وأن تصلح السياسات غير الصحيحة.
بينما أشار موقع "ميدل إيست آي" إلى أن ترامب يعيق عودة بايدن إلى الاتفاق النووي الإيراني.
وعن التطبيع بين باكستان و"إسرائيل"، رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان كان أكّد في أكثر من مرة ألا جدوى من الاعتراف بـ"إسرائيل" أو التطبيع معها، لأن "أصحاب القضية يرفضون ذلك"، ويعتبر أنّ "الفلسطينيين أصحاب قضية ظُلموا وحُرموا من حقوقهم واغتصبت أراضيهم".
كلام خان أتى في ظل التقارير المتلاحقة حول مزاعم أن إسلام اباد هي الدولة الإسلاميّة التي ستوقع على اتفاق التطبيع لتأمين غطاء إسلامي واسع إلى جانب السعودية، وحتى لا تترك وحدها، في ظل رفض دول إسلامية وازنة، ولا سيما أن باكستان دولة إسلاميّة نوويّة وخامس دولة في العالم من حيث السكان، بتعداد يبلغ 212 مليون نسمة.
وتحدث رئيس وزراء باكستان، عمران خان، عن وصية القائد محمد علي جناح (مؤسس جمهورية باكستان)، التي تشددُ على أن باكستان لن تعترف بـ"إسرائيل" حتى "إعطاء الفلسطينيين حقهم بتسويةٍ عادلة".
جاء تعليق خان بعد أيام من الإعلان عن اتفاق بين "إسرائيل" والإمارات، كذلك تظاهر عشرات آلاف الباكستانيين، احتجاجاً على إعلان الإمارات و"إسرائيل" تطبيع العلاقات بينهما رسمياً، بما في ذلك تبادل فتح السفارات.