الوقت-شنت صحف عالمية حملة تحت اسم "قمة العار" وطالبت بمقاطعة قمة الدول العشرين. وأشارت الحملة التي أطلقتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، إلى أن الدول الكبرى المشاركة في القمة توفر الحماية للنظام السعودي من أجل الحصول على مكاسب مادية.
وناشدت عائلات سجناء رأي سعوديين زعماء العالم التطرق إلى مسألة حقوق الإنسان في المملكة خلال استضافتها لقمة مجموعة العشرين، معتبرة أن الضغط على الدولة الخليجية من بوابة صورتها الخارجية مفتاح الافراج عن أقربائهم.
وعشية انطلاق الاجتماعات الافتراضية لأغنى دول العالم السبت، نظمت مجموعة من النشطاء "قمة مضادة" من اجل محاولة إلقاء الضوء على سجل حقوق الإنسان في المملكة.
وتنطلق اليوم في السعودية قمة مجموعة الدول الـ20 الني تنعقد افتراضياَ. وتعهدت الدول المشاركة القيام بكل ما يمكن لاحتواء جائحة كورونا، بحسب ما كشفته مسودة البيان الختامي للقمة.
وحذّرت المسودة من أن تعافي الاقتصاد العالمي لا يزال متفاوتاً وعرضة لاحتمالات تراجع كبيرة. وأشارت إلى أنّ الضرر الأشد يقع على الفئات الأضعف في المجتمع.
وتتصدر جدول أعمال القمة عمليات الشراء والتوزيع العالمي للقاحات والأدوية والاختبارات بالدول منخفضة الدخل، التي لا تستطيع تحمل هذه النفقات وحدها. وسيحث الاتحاد الأوروبي مجموعة العشرين اليوم السبت على استثمار 4,5 مليار دولار للمساعدة في هذا الصدد.
وقال مسؤول كبير في مجموعة العشرين يشارك في التحضيرات للقمة التي تستمر، وتعقد عبر الإنترنت بسبب الجائحة، "سيكون الموضوع الرئيسي هو تكثيف التعاون العالمي للتعامل مع الجائحة".