الوقت-قال وزير الخارجية الأرميني، زهراب منا تساكانيان، إن يريفان لديها أدلة دامغة على إرسال تركيا مسلّحين من سوريا وليبيا إلى إقليم ناغورنو كاراباخ.
منا تساكانيان، وفي مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، قال إن هذا الأمر تؤكده البيانات الاستخبارية للدول المشاركة في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتقارير الواردة من منطقة الصراع نفسها.
وفي سياق متصل، ذكر المرصد السوري المعارض "وصول 25 جثة لمقاتلين سوريين قتلوا في معارك إقليم ناغورنو كاراباخ، حيث وصلت جثامينهم إلى معبر حور كلس العسكري شمالي حلب مساء أمس الأربعاء".
بدوره، لفت وزير خارجية أذربيجان الى أن نشر أي مراقبين في إقليم كاراباخ يجب أن يتم بالتنسيق مع بلاده.
وزير الخارجية وفي مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، قال إنه من دون التزام أرمينيا بسحب قواتها من الأراضي المحتلة في أذربيجان، فإن المراقبين سيعملون ببساطة على تثبيت حالة الاحتلال.
وكانت أذربيجان قد اتهمت أرمينيا بقتل 21 شخصاً وإصابة عشرات آخرين في قصف صاروخي استهدف منطقة قريبة من إقليم ناغورنو كاراباخ.
مستشار الرئيس الأذربيجاني، حكمت حاجيي، اتهم القوات الأرمينية بإطلاق صواريخ "سميرتش" باتجاه حي تجاري مأهول في منطقة باردا الأذربيجانية، وباستخدام قنابل عنقودية للتسبب في إصابات بالغة بين المدنيين. ونفت يريفان مسؤوليتها عنْ هذا الهجوم.
وأفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية أمس بتدمير مركبات قتالية متعددة ومدافع وذخيرة للقوات الأرمينية، مؤكدةً تعرض مناطق أذربيجانية للقصف من الأراضي الأرمينية، ما يُعدّ خرقاً للهدنة التي كانت الولايات المتحدة وأذربيجان وأرمينيا أعلنت التوصل إلىها لوقف إطلاق النار في إقليم ناغورنو كاراباخ.