الوقت-في اليوم الـ95 لإضرابه عن الطعام، رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا التماساً جديداً للأسير ماهر الأخرس للإفراج عنه، أو حتى لنقله إلى مستشفى المقاصد في القدس المحتلة.
وكانت المحامية أحلام حداد قد تقدّمت أمس بالتماس إلى المحكمة، طالبت نقله إلى "المقاصد" في القدس، أو إلى مستشفى النجاح في نابلس، نظراً لتدهور صحته، وانعدام الثقة بينه وبين طاقم مستشفى كابلان الإسرائيلي حيث يتواجد بقرار من المحكمة.
رئيس نادي الأسير قدورة فارس اعتبر رفض محكمة الاحتلال العليا الإفراج عن الأسير ماهر الأخرس هو بمثابة قرار إعدام بحقه.
وأضاف أن "سلطات الاحتلال تشن ما يشبه الحرب على الأسير الأخرس في إطار سياستها الإرهابية".
المحكمة الإسرائيلية كانت رفضت في 25 من الشهر الجاري التماساً بخصوص الإفراج عن الأسير ماهر الأخرس. وقالت تقارير اعلامية يوم الأحد، أنّ المحكمة الإسرائيليّة رفضت أيضاً نقل الأسير الأخرس، الذي تدهور وضعه الصحيّ بشدة إلى أحد المستشفيات الفلسطينيّة.
وفي 12 تشرين الأول/أوكتوبر ذكر مكتب إعلام الأسرى أنَّ المحكمة الإسرائيلية رفضت الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس.
المحكمة الإسرائيلية أوصت بعدم تجديد الاعتقال الإداري للأسير الأخرس، وإطلاق سراحه في 26 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، غير أن الأسير الأخرس رفض توصية المحكمة، وقرر مواصلة الإضراب عن الطعام حتى نيل الحرية.
الأسير ماهر الأخرس قال الأحد من غرفته في مستشفى كابلان، "جوابي الوحيد للاحتلال دائماً: حريتي أو الشهادة، مؤكّداً أنه مستمر في إضرابه عن الطعام، وأنه لن يتناول أي طعام إلا وهو حرّ من الأسر. وأعلن الأخرس أن "الحرية تنتزع انتزاعاً من الاحتلال وليس عبر استجدائها من مجلس الأمن، وأن على كل أسير وتنظيم أن يقف وقفة عز وألا يقبل الخضوع".