الوقت-يعقد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو مساء اليوم الاثنين "جلسة طارئة" مع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية على خلفية تصاعد حدة التوتر في الاراضي المحتلة ، واعتقال مئات الشبان الفلسطينيين.
وقالت جميعة الهلال الأحمر الفلسطيني في إحصائية بأن عدد جرحى المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال و التي دارت في الضفة الغربية والقدس حتى منتصف الأحد، بلغت 395 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية
وأوضحت الإحصائية أن عدد المصابين بالرصاص الحي بلغ 32 إصابة، و118 إصابة بالرصاص المطاطي، و234 بالغاز، و11 إصابة بالضرب المبرح .
وفي سياق متصل، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي، الاثنين 5 أكتوبر/تشرين الأول، موقعا للمقاومة الفلسطينية جنوب مدينة غزة، بعد مزاعم إسرائيلية بسقوط صاروخين أطلقا من القطاع باتجاه النقب .
وقالت مصادر أمنية وشهود عيان، إن طائرة حربية إسرائيلية قصفت موقع "بدر" التدريبي، التابع لكتائب القسام بصاروخين، وأحدث القصف أضرارا في الموقع دون ورود أنباء عن إصابات .
وكان نتنياهو قد عقد جلسة أمس جلسة مطولة مع وزير الحرب ورؤساء الدوائر الأمنية، لدى عودته من نيويورك حيث تحدث امام الجمعية العامة للامم المتحدة، أوعز في ختامها باتخاذ سلسلة من الاجراءات ضد الفلسطينيين، مشيراً الى أنه اعطى تعليماته "لوقف الارهاب وردع المهاجمين ومحاسبتهم ".
وتشمل الاجراءات المعلنة تتصل خصوصا بلجوء اوسع الى اعتقال المشتبه بهم اداريا من دون محاكمة وتعزيز قوات الامن في القدس والضفة الغربية المحتلة وفرض قيود على دخول "المحرضين لجبل الهيكل"، في اشارة الى باحة المسجد الاقصى .
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال أن ان "اسرائيل" تخوض معركة حتى الموت ضد ما اسماه "الارهاب الفلسطيني" وامر باجراءات مشددة جديدة بعد مقتل مستوطنين في القدس المحتلة، مضيفاً ان "هذه الاجراءات تشمل تسريع هدم منازل الارهابيين"، على حد وصفه