الوقت-أعلن رئيس جمهورية بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، أن الجيش البيلاروسي مجبر على تعزيز حدود الدولة مع ليتوانيا وبولندا وأوكرانيا.
وقال لوكاشينكو "بصراحة لا نعرف ما الذي سيقومون به مستقبلاً، نحن نفهم أن هناك القليل من الحيل المتبقية في ترسانتهم قبل شن حرب ساخنة. لذلك، نحن مجبرون على سحب القوات من الشوارع ووضع الجيش على أهبة الاستعداد وإغلاق حدود الدولة من الغرب، مع ليتوانيا وبولندا بشكل أساسي".
وأضاف أنه سيتم أيضاً تعزيز حدود الدولة مع أوكرانيا "نحن مضطرون إلى تعزيز حدود الدولة، مع الأسف الشديد، مع شقيقتنا أوكرانيا".
من جهة ثانية أكد الرئيس البيلاروسي، أن بلاده ليست بحاجة للاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية من قبل دول أخرى، مؤكداً على أنها قانونية.
وكان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اتهم الدول الغربية بالتدخل المباشر بالوضع في بلاده، مؤكداً وجود محاولات لدفع بيلاروسيا "للمشاركة في مباحثات بصيغة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وحذّر من أن "تحرك قوات الناتو إلى حدودنا يأتي بغرض محاولة جلب رئيس جديد إلى هنا، أي الرئيس يطالب دول الناتو بحماية السكان ويقومون بإدخال القوات.. وهذه نهاية بيلاروسيا".
وخلال مؤتمر نسائي عقد في "مينسك أرينا" قال لوكاشينكو "اليوم قاموا بتفجير "قنبلة جديدة" في بروكسل.. أما البرلمان الأوروبي أو المجلس الأوروبي أعلن كذلك عن عدم اعترافه بإنتخاباتنا".
وجاء هذا التصريح عقب إعلان نواب البرلمان الأوروبي عن رفضهم الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في بيلاروسيا، ودعوا لفرض عقوبات أوروبية ضد لوكاشينكو، وأيدوا إعادة إجراء الانتخابات الرئاسية في بيلاروس.
وكان الرئيس الروسي فيلاديمر بوتين أكّد لنظيرة البيلاروسي دعم بلاده لبيلاروسيا اقتصادياً. يأتي ذلك إثر الزيارة الأولى للوكاشينكو خارج البلاد بعد فوزه بالانتخابات، وعقب الاحتجاجات والأزمة السياسية التي تشهدها البلاد احتجاجاً على فوزه.