الوقت-أكّد الرئيس الإيراني حسن روحاني، من نيويورك، أنه لمس قبولاً واسعاً بين القوى الكبرى لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه لقتال الإرهابيين والجماعات التكفيرية، معتبراً أن بقاء الرئيس السوري في منصبه ضمانة لدحر تنظيم داعش.
وأوضح الرئيس الإيراني ، في مقابلة مع "سي أن أن" الأميركية "أن الجميع يوافقون على بقاء الرئيس الأسد حتى نتمكن من قتال الإرهابيين"، مشيراً إلى أنه" لمس قبولاً واسعاً بين القوى الكبرى ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه".
وفي إشارة إلى الغارات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده أمريكا على تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، قال الرئيس روحاني إن هزيمة المتشددين "غير ممكنة من خلال العمليات الجوية وحدها".
وأضاف: إن روسيا "مستعدة لمحاربة الإرهاب" ولديها نفس الرغبة في القضاء على خطر تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدا على تقارب المواقف بين روسيا وإيران بشأن سوريا.
ولفت روحاني الذي يلتقي اليوم نظيره الروسي في نيوريوك، والذي سيغادر إلى طهران للمشاركة في تشييع الحجاج الإيرانيين الذين قضوا في حادثة منى، لفت إلى استعداد طهران لبحث الخيارات السياسية لكن بعد هزم الإرهابيين. وقال في هذا السياق "ما أن يبلغ التحرك مستويات مختلفة من النجاح وتبدأ عملية طرد الإرهابيين على أساس خطوة تلو الأخرى يمكننا عندها تنفيذ خطة عمل لسماع آراء المعارضة.
طهران مستعدة لتبادل السجناء مع واشنطن
من جهة ثانية قال الرئيس الإيراني إن طهران ستعمل من أجل الإفراج عن ثلاثة أميركيين من سجونها إذا أفرجت واشنطن عن معتقلين إيرانيين لديها.
وأفاد روحاني، بأنه في حال اتخاذ الولايات المتحدة التدابير اللازمة وأفرجت عن المعتقلين فإن طهران ستتخذ إجراءات عاجلة وكل الإجراءات الضرورية للإفراج عن الأمريكيين المحتجزين في ايران بما في ذلك الصحفي الذي يعمل لدى صحيفة واشنطن بوست جيسون رضائيان، والذي اعتقل في يوليو/تموز 2014 بتهمة التجسس.