الوقت-أعلن أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن الفلسطينيين سيقطعون علاقاتهم مع أي دولة "تنقل أو تفتح سفارتها في القدس".
وفي تغريدة له نشرها مساء أمس الأحد على موقعه على تويتر، اعتبر عريقات أن على "المجتمع الدولي الالتزام بقراري مجلس الأمن رقم 478 و2334"، معتبراً أن خرق القانون الدولي بالـ "ضعف وليس القوة".
وأضاف عريقات "سوف نبذل جهوداً جبارة، لمنع مخالفة القانون الدولي، ونقل أي سفارة إلى القدس، ولكن أي دولة، سوف تُصر وتنقل سفارتها، فإن دولة فلسطين، سوف تقطع علاقاتها، وتسحب سفيرها".
وتساءل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "أين الدول العربية والإسلامية؟! أليس هذا هو السؤال يا أصحاب الحرص على فلسطين؟".
يذكر أن الرئيس الأميركي أعلن قرار صربيا نقل سفارتها لدى "إسرائيل" إلى القدس المحتلة الجمعة، وأكّد عزم كوسوفو على التطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي وافتتاح سفارة لديه.
التطبيع الصربي سبقه إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب من البيت الأبيض يوم 13 آب/أغسطس الماضي عن اتفاق تطبيع علاقات بين الإمارات و"إسرائيل".