موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

باحات الاقصی أصبحت مباحة للرقص والغناء! أي مشروع ينقذه؟

السبت 12 ذی‌الحجه 1436
باحات الاقصی أصبحت مباحة للرقص والغناء! أي مشروع ينقذه؟

التجربة أثبتت خلال العقود الماضیة ان الشجب والادانة والاستنکار لا یمکنها ان توقف جرائم الکیان الإسرائیلی ضد الفلسطینیین والمقدسات الإسلامیة والمسیحیة، انما هی المقاومة المسلحة لوحدها هی من تستطیع ایقاف الانتهاکات الإسرائیلیة

الوقت- منذ أن سلّمت بريطانيا فلسطين الی المجموعات الیهودية التي هاجرت من شتی بقاع العالم لاحتلال فلسطين قبل عام 1948، وصولا الی احتلاله رسمياً في هذا العام، تعرضت المقدسات الإسلامية والمسيحية الی شتی صنوف الإنتهاكات والتخريب والتدمير، وواصل الكيان الإسرائيلي العبث بالمقدسات الإسلامية، حيث زادت هذه الإنتهاكات بعد عام 1967، اثر احتلال الجزء الشرقي من القدس علی يد الكيان الإسرائيلي، لكن هذه لم تكن نهاية القصة، حتی تم حرق المسجد الاقصی المبارك في عام 1969 علی يد يهودي متطرف يدعی «دنيس مايكل روهان»، بدعم من الجيش الإسرائيلي، دون أن تتم محاكمته وإدانته علی هذه الجريمة النكراء. وبعد جميع هذه الجرائم بحق مدينة القدس الشريف والمسجد الاقصی باعتباره القبلة الاولی للمسلمين، لازالت هذه الجرائم مستمرة، حيث تسعی تل أبيب في هذه الايام الی تقسيم هذا المسجد، زمنياً ومكانياً بين المسلمين والإسرائيليين، في خطوة تهدف الی تدميره بالكامل من قبل الیهود المتطرفين لإنشاء ما يعرف بـ «هيكل سليمان» المزعوم، دون ان نری ائتلافاً عربياً موحّداً او "عاصفة حزم"، كما نراها الیوم تدك الیمن منذ حوالي ستة أشهر. إذن ما هي مسؤولية الأمة الإسلامية لانقاذ المسجد الاقصی قبل ان يتم تدشين الكنائس الیهودية علی ركامه؟

الوقت- منذ أن سلّمت بريطانيا فلسطين الی المجموعات الیهودية التي هاجرت من شتی بقاع العالم لاحتلال فلسطين قبل عام 1948، وصولا الی احتلاله رسمياً في هذا العام، تعرضت المقدسات الإسلامية والمسيحية الی شتی صنوف الإنتهاكات والتخريب والتدمير، وواصل الكيان الإسرائيلي العبث بالمقدسات الإسلامية، حيث زادت هذه الإنتهاكات بعد عام 1967، اثر احتلال الجزء الشرقي من القدس علی يد الكيان الإسرائيلي، لكن هذه لم تكن نهاية القصة، حتی تم حرق المسجد الاقصی المبارك في عام 1969 علی يد يهودي متطرف يدعی «دنيس مايكل روهان»، بدعم من الجيش الإسرائيلي، دون أن تتم محاكمته وإدانته علی هذه الجريمة النكراء. وبعد جميع هذه الجرائم بحق مدينة القدس الشريف والمسجد الاقصی باعتباره القبلة الاولی للمسلمين، لازالت هذه الجرائم مستمرة، حيث تسعی تل أبيب في هذه الايام الی تقسيم هذا المسجد، زمنياً ومكانياً بين المسلمين والإسرائيليين، في خطوة تهدف الی تدميره بالكامل من قبل الیهود المتطرفين لإنشاء ما يعرف بـ «هيكل سليمان» المزعوم، دون ان نری ائتلافاً عربياً موحّداً او "عاصفة حزم"، كما نراها الیوم تدك الیمن منذ حوالي ستة أشهر. إذن ما هي مسؤولية الأمة الإسلامية لانقاذ المسجد الاقصی قبل ان يتم تدشين الكنائس الیهودية علی ركامه؟

 

تعتبر «دائرة اوقاف القدس» التابعة لوزارة الاوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الاردن هي الجهة المشرفة والمخوّلة رسمياً علی جميع شؤون وقضايا المسجد الاقصی المبارك واوقاف مدينة القدس، حيث ان هذه الدائرة هي صاحبة «الحق الحصري» دون غيرها في الاشراف علی جميع قضايا المسجد الاقصی، من ضمنها حمايته من اي تدمير، واعماره، بالاضافة الی الإشراف علی جميع شؤونه الاخری. ومُنحت دائرة اوقاف القدس هذه السلطة علی المسجد الاقصی بناءً علی القانون الدولي، الذي يعتبرها آخر سلطة محلية كانت تشرف علی مقدسات الاقصی المبارك قبل احتلاله من قبل الكيان الإسرائيلي، واستمرت سلطة الاردن علی المسجد الاقصی المبارك، بعد توقيع اتفاقية «وادي عربة» بين الكيان والاردن عام 1994، ما عدا باب المغاربة الذي يسيطر علیه الكيان الإسرائيلي منذ احتلال مدينة القدس عام 1967. لكن هذه السلطة من قبل الاردن علی المسجد الاقصی ظلت شكلية وصورية دون ان يكون لها اثر ملموس علی ارض الواقع، حيث استمر تهويد القدس وتدمير معالمه التاريخية، الإسلامية منها والمسيحية دون توقف. ولازال الكيان الإسرائيلي مستمراً في حفر الانفاق تحت المسجد الاقصی بهدف احداث التصدعات في جدرانه وتهيئة الأرضية لتنخسف الارض تحته لينهار بالكامل!، دون ان يصدر اي موقف جاد من قبل السلطات الاردنية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.

 

وفي سياق متصل تداول نشطاء فلسطينيون علی مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً يظهر مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين وهم يقيمون حفلاً موسيقياً ممزوجاً بالرقص والغناء، تم تصويره في ساحة القصور الاموية الملاصقة بالمسجد الاقصی المبارك، باعتبارها ظاهرة جديدة من فصول انتهاك حرمات المسجد الاقصی المبارك. واتهم متخصصون في شؤون الاقصی ما تعرف بـالمدرسة الدينية التوراتية، «يشيفات ماكور حييم»، بالقيام بترويج مظاهر الفساد داخل باحات المسجد الاقصی المبارك، بعد ان دعت اعضائها وحاخاماتها بالقيام لاوسع اقتحام يهودي لدخول المسجد الاقصی، خلال الايام الماضية.

 

في هذه المرحلة يجب علی جميع الدول الإسلامية ان تستنكر الانتهاكات الإسرائيلية من قبل قطعان المستوطنين الإسرائيليين وجيش الكيان الإسرائيلي التي تؤدي الی تدنيس المسجد الاقصی المبارك. لكن التجربة أثبتت خلال العقود الماضية ان الشجب والادانة والاستنكار لا يمكنها ان توقف جرائم الكيان ضد الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية، انما هي المقاومة المسلحة، لوحدها هي من تستطيع ايقاف الانتهاكات الإسرائيلية. وبناء علی هذا يصبح واجباً علی فصائل المقاومة ان تضع خياراتها علی الطاولة، لدراسة السبل المتاحة للرد علی انتهاكات جيش الكيان الإسرائيلي ضد الاقصی المبارك. وبموازاة ذلك تصبح الدول الإسلامية وشعوبها مطالبة بجميع أشكال الدعم اللوجستي والمادي، رغم الصعوبات الموجودة في هذا السياق لايصاله الی المقاومين الفلسطينيين خاصة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.  

 

وفي هذا السياق انتقدت حماس، سياسة السلطة الفلسطينية التي تعمل علی مضايقة المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، وفي بيان لها، طالبت حماس يوم الثلاثاء الماضي، السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وحركة فتح باحترام دماء شهداء الشعب الفلسطيني و«اطلاق يد المقاومة المكبّلة باصفاد الاجهزة الأمنية الفلسطينية» في الضفة الغربية للرد علی جرائم الكيان. هذا البيان يشير بوضوح إلی ان سكان الضفة الغربية بات علیهم من الواجب، الوقوف بوجه السلطة الفلسطينية لتوقف تعاونها الأمني مع الكيان الإسرائيلي، الذي يمنع المقاومة من مواجهته، في الضفة الغربية والقدس المحتلة. وبالاضافة الی الشعب الفلسطيني، هناك مسؤولية ثقيلة تقع علی عاتق الدول والشعوب الإسلامية، في مجال دعم المقاومة الفلسطينية، اعلامياً وسياسياً ومادياً وأهم من جميع ذلك، دعمها عسكرياً، عبر ارسال السلاح والمعدات العسكرية، حتی إن كان ذلك بشكل غير مكشوف، ان كانت هذه الدول تخشی الرد الإسرائيلي. واسمحوا لنا انطلاقا من هذه الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الاقصی المبارك في هذه الايام والضعف الذي تعاني منه المقاومة الفلسطينية في المجال العسكري، ان نسأل الائتلاف المشارك في الحرب علی الیمن، ألم يكن من الأحرى بهذا الائتلاف ان يوقف عدوانه علی الیمن، وان يقوم بصاعقة أو عاصفة جديدة لانقاذ المسجد الاقصی المبارك والفلسطينيين المرابطين فيه؟! الاجابة واضحة و«لاحياة لمن تنادي»!. لكن حتی ان يأتي المال والسلاح من المسلمين لانقاذ قبلتهم الأولی، فان المسؤولية في الدرجة الاولی تقع علی الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة للدفاع عن الاقصی، حيث ان هذا الشعب ومقاومته اثبتا انهما جديران وقادران علی ان يحمیا المقدسات في فلسطين.

 

وفي هذه الاثناء اكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، انها ادخلت طائرة استطلاع اسرائيلية في الخدمة بعد ان تمكنت من انزالها شبه سالمة قبل فترة، هذا النجاح يؤكد علی ان المقاومة الفلسطينية باتت تستطيع تصنيع الكثير من السلاح والمعدات العسكرية وعلی رأسها الصواريخ، لدك حصون المعتدين الإسرائيليين، دفاعا عن الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولهذا بات من الضروري جداً علی المقاومة، ان تزيد من مساعيها لانماء قدراتها العسكرية، داخلياً بموازاة تلقيها السلاح من الخارج.

 

وفي النهاية يجب ان نقول ان جميع الشعوب والحكومات الإسلامية، هي مسؤولة لتدافع عن المسجد الاقصی المبارك ودعم المقاومة بجميع اشكال الدعم، خاصة الدعم العسكري للدفاع عن مقدسات الأمة الإسلامية خاصة المسجد الاقصی في فلسطين. إذن ليبدأ هذا الدعم اولاً بالتظاهرات دعماً للفلسطينيين في شتی أنحاء العالم الإسلامي وإرسال المال الی المقاومة، وصولا الی المشاركة العسكرية، ضد الكيان الإسرائيلي. ولهذا نكرر ثانية انه لا مشروع سوی مشروع المقاومة، يستطيع ان ينقذ المسجد الاقصی المبارك من دنس الإحتلال.

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح