الوقت-أعربت الأمم المتحدة عن أسفها للانتهاكات المتواصلة للحظر الأممي المفروض على إرسال الأسلحة إلى ليبيا.
وخلال جلسة لمجلس الأمن، قالت الممثّلة الخاصة للأمين العام للأمم المتّحدة في ليبيا ستيفاني وليامز إنه منذ شهر تمّوز/يوليو الماضي هبطت نحو 70 رحلة إمداد في المطارات الشرقية دعماً لقوات المشير خليفة حفتر، في حين تمّ إرسال 30 رحلة إمداد إلى مطارات في غرب ليبيا، دعماً لحكومة الوفاق الوطني الليبية.
وكان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، صرّح الثلاثاء الماضي، من العاصمة طرابلس بأن ملف ليبيا يشكّل "أولوية مطلقة" للاتحاد، حيث بحث سبل ترسيخ وقف إطلاق النار، وتحريك المفاوضات بين السلطتين المتنافستين.
الرئيس التونسي قيس سعيد وبعد لقائه مع ستيفاني وليامز، أمس الأربعاء أعرب عن استعداد بلاده وضع إمكانياتها وخبراتها لتحقيق الاستقرار في ليبيا واستضافة الأفرقاء الليبيين.
وجدد سعيد ترحيب تونس باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، باعتباره خطوة مهمة نحو إعادة الاستقرار واستئناف العملية السياسية، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.