الوقت-تقصّى محققون من الأمم المتحدة، يراقبون الالتزام بالعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، اتفاقاً عسكرياً وتكنولوجياً محتملاً بين بيونغ يانغ وفنزويلا، محذرّين كراكاس من إنها قد تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي.
ونقلت وكالة "رويترز" أنها إطلّعت على رسالتين سابقتين، لم يعلن عنهما، إلى سفير فنزويلا بالأمم المتحدة صامويل مونكادا، حيث طلبت اللجنة المستقلة لخبراء الأمم المتحدة شروطاً محددة للاتفاق، وأوضحت عقوبات الأمم المتحدة التي يمكن أن تمنع مثل هذا الاتفاق.
يأتي التحقيق في وقت تدفع فيه العقوبات الأميركية على كراكاس، الهادفة لإسقاط الرئيس نيكولاس مادورو، إلى توطيد علاقاتها مع خصوم الولايات المتحدة مثل إيران وكوريا الشمالية.
وكتب منسق اللجنة ألاستير مورجان، في 12 حزيران/يونيو، أنه "وبالأخذ في الاعتبار أن مثل هذا التعاون هو وسيلة معترف بها لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لانتهاك قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، فإن اللجنة تطلب ردّاً بشأن معلومات تتعلّق بالتعاون المشتبه فيه المشار إليه".
وعقب نشر هذه القصة، قال المبعوث الأميركي الخاص بفنزويلا إليوت ابرامز، إنه سيفحص المراسلات بتمعّن وعدم رد فنزويلا عليها.