الوقت-قالت السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إنه إذا تم انتخاب جو بايدن في تشرين الثاني / نوفمبر المقبل، فسوف يعود إلى اتفاق إيران النووي.
وكانت هايلي تتحدث في حلقة نقاش افتراضية يستضيفها الائتلاف الجمهوري اليهودي ((RJC) بحسب ما نقلت حديثها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وقالت: "إذا جاء بايدن (إلى الرئاسة)، سيزول كل التقدم الذي أحرزناه، من نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس والانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 (JCOPA) ، والمعروفة أيضا باسم اتفاق إيران النووي".
وأضافت: على الرغم من كل التقدم الذي أحرزناه فيما يتعلق بإسرائيل، اعتقد أنه إذا جاء بايدن، فإن كل ذلك يزول، لأنهم عائدون وسيحاولون العودة للاتفاق مع إيران.
وقالت: انظروا إلى الفرق بين جو بايدن والرئيس دونالد ترامب. من هو الشخص الذي نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس؟ من هو الشخص الذي انسحب من الاتفاق مع إيران؟ من هو الشخص سمح لي باستدعاء حماس لأول مرة في الأمم المتحدة؟، في إشارة إلى الجهد بقيادة الولايات المتحدة لإدانة حركة حماس في الجمعية العامة للأمم المتحدة في كانون الأول / ديسمبر 2018.
واعتبرت أن بايدن يقترب أكثر فأكثر من النائبة إلهان عمر والسناتور بيرني ساندرز في تبني قرارات سياساته الخارجية والمحلية.
وتساءلت: أين كان بايدن عندما أقر القرار الأممي 2334 ضد المستوطنات الإسرائيلية؟ أين كان بايدن عندما كانت حماس تهاجم إسرائيل، ولم يفعل أحد شيئاً؟".
وفي حديثها عن العلاقات الأميركية-الصينية، قالت هايلي إن الصين هي التهديد الأول للولايات المتحدة وأن العديد من الرؤساء كانوا ساذجين حول ذلك، بمن في ذلك الرئيس باراك أوباما ونائب الرئيس بايدن. وقالت: "إنهما ساذجان بشأن حقيقة أن الصين كانت في مهمة استراتيجية لفترة طويلة".