الوقت-قراء صحيفة "ذا ناشونال" اليومية الصادرة باللغة الإنكليزية بأبو ظبي، تفاجأوا بداية الأسبوع من رؤية مقالة كتبها ثلاثة إسرائيليين دبلوماسيين سابقين، كرد مباشر على مقالة يوسف العتيبة سفير الامارات في واشنطن.
والثلاثة هم مؤرخ وسفير "إسرائيل" السابق في فرنسا، البروفسور ايلي بار نافي، وسفير "إسرائيل" السابق في جنوب افريقيا، ايلان باروخ، ومدير عام وزارة الخارجية السابق، الدكتور الون ليال.
في المقالة التي نشرها العتيبة في "يديعوت احرونوت"، عرض على "إسرائيل" توطيد العلاقات، وأثنى على العلاقة الوطيدة، وحذر من أن ضم مناطق سيؤدي إلى تراجع هذه العلاقات. الدبلوماسي الإماراتي وصف الضم بالاستفزاز والسيطرة على مناطق، وحدد بأنه غير قانوني بناءاً على القانون الدولي.
ليال وباروخ وبار نافي، أثنوا على العتيبة، لكن لم يوفروه من الانتقادات. وادعوا أنه لم يبرز ما يكفي الحاجة إلى المسألة الفلسطينية. التحدي الحالي ليس مسألة الضم أو التطبيع.
هم كتبوا وأضافوا: "التطبيع سيأتي فقط في إطار حل النزاع ويصل الاحتلال إلى نهايته"، بكلمات أخرى يقولون إذا كانت تريد الأمارات توطيد العلاقات مع القدس فعليها أن تفعل ذلك في إطار تسوية دائمة منطقية وعادلة حيال الفلسطينيين لا من دونهم.