موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقابلات
خبير الشأن الروسي للوقت":

مستقبل التعاون بين موسكو وطهران ودمشق في المرحلة الانتقالية للأزمة

الخميس 12 شوال 1441
مستقبل التعاون بين موسكو وطهران ودمشق في المرحلة الانتقالية للأزمة

الوقت- في حين أن الأزمة السورية ، وصلت الان مع الانتقال الناجح لدمشق وحلفائها من مرحلة التثبيت العسكري بسبب وجود الإرهابيين الأجانب ، إلى مرحلة التحدي المتمثل في إعادة الاعمار وتعقيد العملية السياسية ، وإن أحد أهم القضايا هو كيفية مواصلة التعاون العسكري مع الدول الداعمة ، خاصة فيما يتعلق بالاتفاقيات الأمنية ، والتي أصبحت ثغرة لاستمرار الضغط الإعلامي الغربي على دمشق وفرصة لتمهيد أجواء الخلاف والفتنة بين دمشق وحلفائها.

وفي غضون ذلك ، أثارت خطوة الكرملين في الأيام الأخيرة لانتخاب مبعوث بوتين الخاص إلى سوريا بدلاً من السفير موجة من التكهنات الإعلامية حول نشوب نزاع بين روسيا وسوريا ، ومن ناحية أخرى ، ركزت وسائل الإعلام الغربية على وجهات نظر موسكو حول مستقبل التعاون بين دمشق وطهران ، وأحجية نوع تنظيم العلاقات مع طهران وتل أبيب بشأن القضية السورية ، وفي هذا الصدد ، تحدث موقع "الوقت التحليلي" مع "شعيب بهمن" ، الخبير في شؤون روسيا والقوقاز ، لمعرفة المزيد.

الوقت: السؤال لماذا عيّن بوتين سفيرًا استثنائيًا أو مبعوثًا خاصًا بدلاً من السفير الرسمي في دمشق؟ هل يجب أن تتلقى دمشق رسالة خاصة من هذا العمل؟

بهمن: كان لروسيا مبعوث خاص في سوريا في الماضي ، وهذا ليس حدثًا جديدًا ، حيث شغل هذا المنصب سيرجي ريابكوف آنذاك ، ومؤخرا كان السيد لافرينتييف ، كمبعوث بوتين الخاص لسوريا ، في مفاوضات مختلفة وكان هو المسؤول عن القضايا السورية ، وفي الوقت الحاضر ، بالنظر إلى أنه ربما لتحول الوضع في سوريا من مرحلة المواجهات العسكرية إلى مرحلة الأمن وإعادة الإعمار ، فإن الشخص الموجود بشكل دائم ومتواصل في سوريا يمكن أن يكون أكثر فعالية في تتبع الأمور ، ونتيجة لذلك ، في الوضع الحالي حيث قد لا تكون هناك حاجة لاجراء عدد كبير من الرحلات الخارجية لمبعوث بوتين الخاص للتشاور بشأن مختلف القضايا السورية في الخارج ، وإذا كانت جميع الاختيارات في يد شخص مقيم في سوريا ، فيمكنه أن يكون أكثر كفاءة ، لذلك ، بالنسبة للروس ، دخلت سوريا مرحلة جديدة من عصرها ، والتي يمكن تسميتها مرحلة إعادة الإعمار ، وفي هذه المرحلة ، لكي تكون روسيا قادرة على أن تكون أكثر قوة في هذا المجال ، تحتاج إلى تعزيز تناغم سياساتها أكثر.

وفي حالة الممثل الخاص نفسه ، كما ذكرنا سابقاً ، فإن تعيين ممثل من قبل رئيس روسيا لمختلف الشؤون الداخلية والخارجية هي مسألة مسبوقة ، وبالنسبة لسوريا ، نظرا لأهميتها في السياسة الخارجية لروسيا ، كان المبعوث الخاص لموسكو فعالاً منذ نشأت الأزمة السورية  ومنذ بداية التواجد العسكري الروسي في سوريا وهذه ليست قضية جديدة ، لذلك فهذا الاجراء لا يحتوي على رسالة محددة وخاصة لدمشق.

الوقت: هل ينظر الكرملين ، كما تدعي وسائل الإعلام الغربية ، إلى بشار الأسد على أنه بطاقة محترقة ويجب أن ينأى بنفسه عنها في المستقبل من أجل حماية مصالحه في سوريا؟

بهمن: إن ما تناقلته وسائل الإعلام الغربية والعربية في الأسابيع الأخيرة حول تغيير النظرة الروسية لبشار الأسد يعتمد بشكل أكبر على نوايا تلك الدول أكثر من واقع الامر ، بالإضافة إلى الحرب النفسية التي تشن ضد موسكو ، وفي السنوات الأخيرة ، شهدنا العديد من موجات الحرب النفسية ضد الوجود العسكري الروسي في سوريا ، والتعاون الروسي السوري ، والتعاون الإيراني الروسي في الأزمة السورية ، حتى انه هذه المرة ، من أجل جعل الحرب النفسية أكثر تصديقًا ، قام بعض الهكر مؤخرًا باختراق موقع الفكر الروسي لمجلس العلاقات الخارجية ، ونشروا فيه مقالاً نُسبت إلى رئيس المجمع الفكري ، بعنوان تغيير سياسة روسيا في سوريا ومحاولة موسكو لاستبدال بشار الأسد.

في حين يمكن تحليل هذه الإجراءات على شكل حرب نفسية ضد روسيا ، كما أن الروس أنفسهم صرحوا مرارًا وتكرارًا صراحة أنهم لم يغيروا سياستهم في سوريا ، وفي الوقت نفسه ، لا ترى روسيا في ظل التطورات والأحداث الحالية ولا حتى الدول الغربية بديلاً لبشار الأسد داخل سوريا ، حيث أن جميع الحكومات والأطراف التي تحدثت ذات مرة عن ضرورة تنحي بشار الأسد ، لم تعد تريد ذلك الان ، لأنهم يدركون أن كلاً من الهيكل السياسي والجو السياسي في سوريا بحيث انه لا يوجد حاليًا بديل واضح للأسد.

ونتيجة لذلك ، ليس فقط سياسة الروس ولكن سياسة أي دولة لن تكون تغيير النظام السياسي وتغيير شخصية الرئيس السوري ، لذلك ، من وجهة نظر موسكو ، فالأسد ليس بطاقة محترقة على الاطلاق وسيستمر في العمل كرئيس شرعي لسوريا ، وسيحدد مستقبله من خلال الانتخابات المقبلة.

الوقت: بشكل عام ، إلى أي مدى ستغير روسيا من استراتيجيتها في سوريا؟

بهمن: لا يوجد تغيير جاد في استراتيجية روسيا الكلية في سوريا ، ولكن كما ذكرت سابقاً ، بسبب انتقال سوريا من المرحلة العسكرية إلى مرحلة إعادة الإعمار ، باستثناء منطقة إدلب ، التي لا تزال تعتبر منطقة توترات عسكرية ولم يتم إيجاد حل لها ، فقد حققت سوريا استقرارًا نسبيًا الان ، ونتيجة لذلك ، يدرك الروس جيدًا أنهم إذا لم يشاركوا بجدية في عملية إعادة الإعمار ، فسوف يتخلفون عن المنافسين الأجانب ، لكن هذا الامر لا يعني تغييرًا في الاستراتيجية المستقبلية لموسكو في سوريا.

الوقت: القضية الاخرى هي التحالف بين موسكو وطهران في سوريا ، فما رأيك في مستقبل التعاون الإيراني الروسي في سوريا؟

بهمن: في المقام الأول ، يجب أن نلاحظ أنه على الرغم من وجود تعاون عسكري واستخباراتي وسياسي وأمني واسع النطاق بين روسيا وإيران في سوريا ، فإن هذا لا يعني أننا نتشاطر وجهة نظر مشتركة حول جميع القضايا ، ولكن كلا من إيران وروسيا تعاونتا في الدفاع عن النظام الشرعي في سوريا ، ومكافحة الإرهاب ، وتقييد الطموحات الغربية وبعض الدول العربية في سوريا ، لذلك ، الحقيقة هي أنه كان هناك اختلاف في الرأي منذ البداية بين طهران وموسكو ، كما ان كل جانب سعى لتحقيق أهدافه الخاصة ، فإيران على سبيل المثال ، ترى سوريا في سياق وحدة محور المقاومة والحفاظ على دمشق كجزء من هذا المحور ، لكن الروس يضعون سوريا في معادلاتهم الجيوسياسية والجيو استراتيجية في العالم ، وإن حرب إيران ضد الإرهاب ، علاوةً عن جرائم هذه الجماعات ، تقوم على خلافات أيديولوجية مع التكفيريين وخطرهم على وحدة العالم الإسلامي ، بينما تشعر روسيا بالقلق من انتشار التطرف والإرهاب في البيئة الأمنية المجاورة لها وحتى داخل حدودها ، وينطبق الشيء ذاته على القضايا الإقليمية.

لذلك ، فعلى الرغم من حقيقة أن إيران وروسيا تشتركان في نفس الآراء حول العديد من القضايا والتعاون المكثف ، ولكن على الرغم من الاختلافات التي لا يمكن إنكارها ، لا يمكن تسمية هذه العلاقات باسم تحالف استراتيجي ، ومع ذلك ، لا ينبغي النظر إلى هذا على أنه صراع بين الجانبين في سوريا ، حيث انه أولاً ، ان التعاون في سوريا غير مسبوق في تاريخ العلاقات الإيرانية الروسية ، وثانياً ، بين جميع الجهات الفاعلة الحاضرة في التطورات السورية ، كان التحالف والتعاون بين طهران وموسكو أقرب التحالفات وأكثرها استقرارًا ، في حال ان التحالفات التي تموضعت في الجهة الاخرى مثل التحالف الأمريكي التركي ، والتحالف السعودي القطري والاتحاد الأوروبي ، جميعا انهارت وباءت بالفشل.

لذلك ، وخلافاً للتحليلات والحجج غير الواقعية ، فإن الاختلافات بين إيران وروسيا ليست على هذا النحو بحيث يحاول الجانبان استبعاد بعضهما البعض من التطورات السورية ، لكن طهران وموسكو يمكن أن تكونا منافسين جيدين في سوريا في مرحلة إعادة إعمار سوريا.

كلمات مفتاحية :

موسكو

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون