الوقت-أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس موسوي ان روبرت لفينسون(الضابط السابق بمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي) قد غادر الاراضي الايرانية إلى وجهة مجهولة منذ سنوات على أساس وثائق موثوقة، واضاف إنه إذا كانت اميركا قد تاكدت من وفاته فلتعلن عن ذلك دون استغلال سياسي.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سيد عباس موسوي اليوم الخميس عن تعازيه لأسرة السيد ليفنسون ، واكد من جديد انه وفقًا لوثائق موثوقة ان لفينسون قد غادر إيران إلى وجهة مجهولة منذ سنوات عديدة وان وزير الخارجية الاميركي آنذاك قد اعترفت بهذه الحقيقة.
وأضاف موسوي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بذلت قصارى جهدها في السنوات الأخيرة للحصول على وثائق بشأن مصير السيد لفينسون الدقيق بعد مغادرته إيران ، لكنها لم تتلق أي إشارة على أنه على قيد الحياة”.
وتابع موسوي انه لو ثبت للولايات المتحدة وفاته ، فيمكنها الإعلان عن ذلك دون استغلال سياسي ومحاولات الإساءة لعواطف عائلة ليفينسون”.
وفقًا لبيان أصدرته عائلة لفينسون ، تزعم الحكومة الأمريكية أن لفينسون مات في السجون الإيرانية. يقولون أننا لا نعرف متى وكيف مات ، لكن وفاته قد وقع قبل تفشي مرض كورونا.