الوقت-رفض ممثلوا هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك وبولندا إضافة إلى الدنمارك،الجمعة 11 سبتمبر/أيلول، المقترحات الاوروبية بشأن توزيع اللاجئين على الدول الأعضاء بين دول الاتحاد .
وقال ممثلو تلك الدول في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي انعقد في العاصمة التشيكية براغ، اقترحات رئيس المفوضية الأوروبية جانكلود يونكر الداعية الى استقبال ١٢٠ ألف لاجئ إضافيـ أو حتى توزيع اللاجئين الموجودين في اوروبا بين دول الاتحاد، مطالبين بأن تراقب كل دولة المجموعة التي تستطيع قبولها من اللاجئين .
وفي سياق متصل أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 7600 مهاجر معظمهم من اللاجئين السوريين وصلوا إلى مقدونيا من اليونان خلال الساعات الـ24 الأخيرة .
وقال ألكسندر كراوز المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة 11 سبتمبر/ أيلول، "لدينا معلومات من زملائنا اليونانيين تشير إلى أن الحافلات (التي تقل المهاجرين) في طريقها، وبالتالي فإنهم سيصلون قريبا، ويواصل المهاجرون التدفق ".
وأعلنت الدنمارك الجمعة أنها لن تشارك في الخطة التي طرحها رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر لتقاسم 160 ألف لاجئ بين دول الاتحاد الأوروبي .
من جانبه اعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن أزمة اللجوء قد تكون أكبر تحد لدول الاتحاد الأوروبي في تاريخه، وذكر الوزير أن ألمانيا تتوقع خلال اليومين القادمين وصول حوالي أربعين ألف لاجئ قادمين من البلدان المجاورة، قائلا: "على الرغم من الاستعداد الشعبي للمساعدة وتقديم العون فإن إمكانياتنا أيضا بدأت تتناقص " ، مضيفاً"مثل هذا التحدي لا يمكن لأي دولة بمفردها أن تنجح فيه، بل سيتوقف الأمر هنا على التضامن الأوروبي ".