الوقت-أسقط مدعون أميركيون قضية ضد شركة "كونكرد ماناجيمنت آند كونسولتينغ" الروسيّة، المتهمة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ووفقاً لوثائق محكمة أميركية اليوم الثلاثاء: "لم يعد من مصلحة العدالة أو الأمن القومي للبلاد مواصلة هذه المحاكمة ضد الشركة الروسية، ومن ثمّ إسقاط القضيّة".
صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أكدت أنّ القضية ستحال إلى المحاكمة الشهر المقبل، لكن المدّعين أوصوا بأن تسقط وزارة العدل التهم، بهدف "الحفاظ على مصالح الأمن القومي، ومنع روسيا من تسليح معلومات إنفاذ القانون الأميركي الحساسة".
وأُدرج في لائحة الاتهام العديد من الشخصيات الروسية، منهم يفغيني بريغوجين، وميخائيل بيستروف، ميخائيل أبراموف، وغيرهم من الأشخاص الذين كانوا أدرجوا تحت عقوبات وزارة الخزانة الأميركية.
يذكر أنّ شركة "كونكورد ماناجيمنت" هي الوحيدة التي وكلت محامين لتمثيلها في محكمة أميركيّة.
وكان المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أكد سابقاً أنّه في الكرملين يعتبرون مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات التمهيدية في الولايات المتحدة "نوعاً من الجنون"، ويتوقعون "نمواً لمثل هذه الأخبار مع اقتراب موعد الانتخابات".
صحيفة "نيويورك تايمز" كانت تحدثت عن أنّ "روسيا ستحاول دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إعادة انتخابه في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، بما في ذلك من خلال التدخل في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي".
واشنطن اتهمت روسيا مراراً بالتدخل في انتخاباتها في العام 2016، من خلال عمليات قرصنة منظمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما نفت موسكو تلك المزاعم، مؤكدةً أن لا علاقة لها بهذه العمليات.