الوقت-أصدرت الخارجية الألمانية، توضيحاً جديداً للشروط والتعليمات الواجب اتباعها ومعرفتها للحصول على أقامة لاجئ للسوريين على أراضيها.
وتضمنت التعليمات الالمانية، تحذيراً للمواطنين السوريين من الانسياق وراء المهربين، موضحة فيه التزامها بسياسة الهجرة الأوروبية، مؤكدة انتشار معلومات خاطئة حول استعداد ألمانيا لاستقبال المزيد من المهاجرين السوريين .
وأكدت المانيا التزامها بتطبيق اتفاقية دبلن، والتي تلزم الاتفاقية الراغبين باللجوء بتقديم طلب اللجوء إلى أول بلد أوروبي دخلوه، وأكدت أن ألمانيا لم تعد باستقبال كل السوريين، كما يروج لذلك مهربو البشر، مضيفة الى أن ما يشاع على أن اللاجئين الذين يصلون إلى ألمانيا يمكنهم البقاء فيها دائما غير صحيح أطلاقاً، أوضحت أن القرار حول البلد الذي سيعيش فيه اللاجئ في الاتحاد الأوروبي لا يعود له، ومن لا يحترم هذه القاعدة يمكن أن يعاني من آثار سلبية مترتبة على ذلك في المستقبل .
ونفت الخارجية استعداد ألمانيا لاستقبال 800 الف لاجئ سوري في العام الحالي، مشيرة الى أن هذا الرقم هو مجرد تقدير إحصائي بخصوص عدد طالبي اللجوء المحتمل وصولهم إلى ألمانيا في عام 2015، نافية أيضاً ما أشيع بأنها تخطط لتوسيع لم الشمل العائلي ليشمل أفراد الأسرة من غير الدرجة الأولى .
وشدد بيان الخارجية الألمانية على إن قدرات استيعاب مؤسسات إيواء اللاجئين محدودة في ألمانيا، ويجب على اللاجئين في الوقت الحالي الإقامة في خيام أو صالات كبرى، مشيرة الى أن الحكومة الألمانية تقف بكل ما توفره دولة القانون من إجراءات وعقوبات في وجه الذين يهاجمون اللاجئين أو يتعرضون لهم، بالقول أو الفعل، ولن تتسامح مع الذين ينكرون كرامة أشخاص آخرين، مؤكدا إن الأغلبية العظمى من سكان ألمانيا مستعدة لمساعدة اللاجئين استعدادا كبيرا.