الوقت-تبنّى تنظيم داعش الهجوم على حفل إحياء الذكرى الـ 25 لاغتيال الزعيم الأفغاني "عبد العلي مزاري" في العاصمة الأفغانية كابُل.
وكان يحضر الاحتفال زعماء سياسيون أفغان بينهم المرشح الرئاسي عبد الله عبد الله.
المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي قال إن إطلاق النار جاء من ورشة بناء على مقربة من مكان إقامة المراسم.
وأشار رحيمي إلى أن هناك مدنيين بينهم نساء وأطفال بين الضحايا البالغ عددهم 29 قتيلاً و61 جريحاً على الأقل.
بدوره، ندد الرئيس أشرف غني بالهجوم ووصفه بأنه "جريمة ضد الإنسانية".
ونفت حركة طالبان التي وقعت "اتفاقية السلام" مع أميركا في 29 شباط/ فبراير الماضي، مسؤوليتها عن الهجوم.
ويظهر في فيديو تناقله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، رئيس المؤسسة الحكومية "مجلس السلام الأعلى الأفغاني" كريم خليلي وهو بصدد إلقاء خطاب، قبل أن تقطعه أصوات إطلاق رصاص كثيف أثار صراخ الحشد الحاضر.
كما دان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو "الهجوم الشنيع"، وقال في بيان إنّ "الاعتداء على مدنيين عزل خلال إحيائهم ذكرى هو دليل ضعف".
وأضاف أنّ "مسار السلام" يهدف إلى السماح للأفغان بتشكيل "جبهة موحدة إزاء تهديد تنظيم داعش".