الوقت-أفادت وسائل إعلامية عراقية في العراق بسقوط 4 صواريخ على مقر قيادة قوات التحالف الدولي في المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية بغداد. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شهود سماعهم أصوات دوي انفجارات متعددة في العاصمة العراقية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، تبعها تحليق طائرات في سماء المنطقة. كما دوت صفارات الانذار في أنحاء مجمع السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء. ولم تتبنَ أيّ جهة الهجوم الصاروخي قرب السفارة الأميركية حتى الآن.
الإعلام الأمني في العراق أفاد من جهته، بسقوط 4 صواريخ من نوع كاتيوشا في العاصمة بغداد ليل أمس، وأعلن أن لا خسائر بشرية، وأشار الإعلام الأمني إلى أن 3 من هذه الصواريخ سقطت داخل المنطقة الخضراء والرابع في مقر الدعم اللوجستي للحشد الشعبي.
على صعيد آخر، أفادت مصاىر بسقوط صاروخين على مقر الدعم اللوجستي للحشد الشعبي في شارع فلسطين بالعاصمة العراقية بغداد.
وتعرّضت السفارة الأميركية في بغداد وقواعد تضم قوات أميركية في العراق إلى 19 هجوم صاروخي منذ نهاية تشرين الأول/اكتوبر الماضي. وسقط صاروخ كاتيوشا في قاعدة عسكرية يتمركز فيها جنود أميركيون في كركوك بشمال العراق الخميس، من دون أن يؤدي إلى وقوع خسائر في الأرواح، وهو الهجوم الأول على القاعدة منذ استهدافها بـ 30 صاروخاً في 27 كانون الأول/ديسمبر.
وفي الثالث من كانون الثاني/ديسمبر 2020، نفّذت القوات الأميركية ضربة جوّية قرب مطار بغداد الدولي أدت إلى استشهاد قائد قوة القدس الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
وفجر 8 كانون الثاني/يناير، أطلقت طهران صواريخ بالستية على قاعدتي عين الأسد (غرب) وأربيل (شمال) حيث يتمركز عدد من الجنود الأميركيين البالغ عددهم 5200 في العراق، رداً على اغتيال الشهيد سليماني، ولم يقتل أيّ جندي أميركي في الضربة، لكن وزارة الدفاع الأميركية أعلنت إصابة 109 جنود بارتجاج في الدماغ.
سياسياً، أعلن رئيس الحكومة المكلف محمد توفيق علاوي أنه سيطرح الأسماء في تشكيلته الوزارية خلال هذا الأسبوع. وفي تغريدة على تويتر، قال علاوي إنه اقترب من تحقيق إنجاز تاريخي بكابينة وزارية مستقلة من الأكْفاء النزيهين، كما نفى وجود تدخل من أيّ طرف سياسي في التشكيلة الوزارية.