الوقت-أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إقرار البرلمان لقانون انسحاب بلاده من الإتحاد الأوروبي، ما يعني إتمام "بريكست" يوم 31 كانون الثاني/يناير، والمضي قدماً كمملكة متحدة واحدة، وفق تعبيره.
وقال جونسون "نجحنا رغم أننا لم نكن نشعر أنه بمكننا تجاوز خط نهاية بريكست، ونستطيع الآن وضع الانقسامات التي عشناها خلال السنوات الثلاث الأخيرة خلفنا، والتركيز على مستقبل مثير ومشرق، بوجود مستشفيات ومدارس أفضل وشوارع آمن وفرص متاحة في كافة أركان بلدنا".
وكان مجلس العموم البريطاني صادق يوم الأربعاء على مسودة مشروع قانون "بريكست" من دون إجراء أي تعديل عليها، وذلك بعد رفض حكومة المحافظين القبول بالتعديلات التي أقرها المجلس خلال اليومين الماضيين، وعليه فيحتاج مشروع القانون مصادقة الملكة إليزابيث الثانية، كي يصبح قانوناً ملزماً.
من جهتها، لفتت صحيفة "التايمز" إلى أن بريطانيا مقبلة على ثلاث اشتبكات مع الولايات المتحدة الأمريكية ما بعد البريكست، تتثمل بالضرائب والتجارة والشؤون الخارجية.
وأوضحت "التايمز" خطط جونسون بفرض ضريبة على كبرى الشركات التكنولوجية، رغم الحرب التجارية التي قد يؤدي إليها هذا الأمر مع واشنطن. كما تطرقت إلى الأزمة التي قد تنشب بين لندن وواشنطن في مقاربة الملف النووي الايراني.
وكان من المقرر أن تخرج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي مع نهاية تشرين الأول/أكتوبر من العام 2019ـ، لكن دول الاتحاد الأوروبي وافقت بطلب من بريطانيا، على تأجيل الموعد حتى أواخر شهر كانون الثاني/يناير الجاري، لعدم التوصل إلى اتفاق تجاري حول الإنفصال.