الوقت-تظاهر أكثر 500 شخص وسط مدينة اسطنبول التركية، منددين بسياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم، ومتهمين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بأنه رئيس ديكتاتوري يحاول اشعال الحروب لتحقيق مصالحه الشخصية.
وانطلقت المظاهرة بهدوء من شارع الاستقلال الشهير في وسط الشطر الاوروبي من المدينة، ولكن ما ان وصلت الى منتصف الشارع وبدأ المشاركون فيها يطلقون شعارات منددة بحكومة الرئيس رجب طيب اردوغان وبالعملية العسكرية التي اطلقتها ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني، حتى تدخلت الشرطة ضدهم، في حين كان المتظاهرون يحاولون تشكيل سلسلة بشرية تمتد حتى ساحة تقسيم، حيث استخدمت الشرطة التركية في القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي وخراطيم المياه لتفريق التظاهرة، كما اعتقلت حوالى 10 متظاهرين .
وندد المتظاهرون بالعملية العسكرية الجارية ضد الاكراد، مطالبين بتوقفها على الفور والتحقيق في اسبابها بشكل متسقل، في حين اعتقل عناصر الشرطة مصورا صحافيا يتعاون مع وكالة فرانس برس بعدما ثبتوه ارضا وذلك اثر محاولته التقاط صور لاشخاص جرى توقيفهم.
وبحسب وكالة الأناضول التركية الرسمية بلغ عدد الموقوفين خلال التظاهرة 14 شخصا، في حين تم الافراج عن المصور الصحفي في وقت لاحق.