موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

حيثيات تغيّر الموقف الفرنسي حيال طهران

السبت 14 ذی‌القعده‏ 1436
حيثيات تغيّر الموقف الفرنسي حيال طهران

الوقت- يعتبر خطاب الرئيس الفرنسي، كعادته في كل عام، في نهاية شهر أغسطس/آب أمام سفراء بلاده عبر العالم المجتمعين لأسبوع كامل في إطار "أسبوع السفراء"، يعتبر بمثابة «خريطة طريق» للدبلوماسيّة الفرنسية في سياستها الخارجية. لم يهمل خطاب هولاند الشامل هذا العام والذي تناول فيه القضايا الساخنة والدور الفرنسي، أزمات الشرق الاوسط وعلى رأسها الملف السوري، والدور الإيراني الإيجابي في سبيل حل أزمات المنطقة.

 

بصرف النظر عن تفاصيل الخطاب الفرنسي، والذي تضمّن تكراراً لمطالب سعودية، عندما شدد الرئيس هولاند على "الحاجة لعملية انتقال سياسي في سوريا، طارحاً ثلاثة شروط لتحقيقها: الأول، تحييد (الرئيس) الأسد، والثاني توفير ضمانات صلبة للمعارضة السورية المعتدلة وتحديدا السنة والأكراد والمحافظة على بنى الدولة ووحدة سوريا، والثالث الذي وصفه بـ«الشرط الحاسم» يتمثل في ضم كل الأطراف المعنية إلى الحل مسميا منها الدول الخليجية وإيران وتركيا التي دعاها إلى الانخراط في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي ومعاودة الحوار مع الأكراد.

 

يمكن التوقف ملياً في خطاب هولاند عند الملف الإيراني حيث توقّع الرئيس الفرنسي دوراً إيجابياً "لإيران في تسوية المشكلات الإقليمية الملتهبة وعلى رأسها الحرب في سوريا". وقال هولاند: "ثمة إمكانية لإقامة علاقة جديدة مع إيران، وهي تثير الكثير من الأمل الذي لا يتعين أن يتحول إلى أوهام، ولذا علينا أن نستفيد منها في علاقاتنا الثنائية في عملية إيجاد حلول للأزمات التي تعصف بالمنطقة". وأشار هولاند إلى أنه دعا الرئيس حسن روحاني إلى التحول إلى "لاعب بناء".

 

وفي النتيجة يشير كلام هولاند في خطاب "خريطة الطريق" للخارجية الفرنسية إلى دور إيران الفاعل والريادي في المنطقة، وفي هذا الإطار تجدر الإشارة إلى النقاط التالية:

أولاً: يكشف خطاب الرئيس الفرنسي عن واقع جديد لمنطقة الشرق الاوسط، واقع يرسخ دور طهران الفاعل في حل أزمات المنطقة، ولذلك يميط خطاب الرئيس هولاند اللثام عن النظرة الجديدة للدول الاوروبية تجاه طهران، لاسيّما بعد توقيع الإتفاق النووي وإعتراف الدول الكبرى بحقوق طهران النووية.

ثانياً: إن التعاطي "الصلف" للإتحاد الأوروبي عموماً، وفرنسا على وجه الخصوص إزاء أغلب أزمات المنطقة وبالتحديد الدور الإيراني، تسبب في فتور العلاقات بين الجانبين ما أثر سلبياً على أوضاع المنطقة، وتحديداً الأزمتين السورية والعراقية. وتكمن مشكلة الإتحاد الأوروبي وقراراته في إرتهانه وتبعيته للرئيس الأمريكي الذي يختلف بدوره مع طهران في مقاربة أغلب الملفات الإقليمية.

ثالثاً: قد يرى البعض في خطاب الرئيس الفرنسي بادرة حسن نيّة تجاه طهران، إلا أن الواقع يؤكد أن هولاند أدرك أن القطار سيفوت بلاده في حال إستمر عداء باريس لطهران، خاصةً أن باريس باتت في الفترة الأخيرة ممثلاً "غير شرعي" للرياض. وأدرك الرئيس الفرنسي أن العداء تجاه طهران لن يعود بالنفع، بل على العكس سيرتد سلباً على الدور الفرنسي في منطقة الشرق الأوسط وبالتالي لا بد من تحسين العلاقات السياسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

رابعاً: لا يمكن فصل خطاب هولاند عن نتائج وتداعيات الإتفاق النووي الإيراني، باعتبار أن فرنسا تريد الدخول الى السوق الإيرانية وحجز المقعد الاول هناك، وهذا ما يمكن إستشفافه من زيارة وزير الخارجية فابيوس إلى طهران قبل فترة. ويسعى هولاند حالياً لتحسين وضع بلاده الإقتصادي عبر الدخول إلى أسواق المنطقة، ولاسيّما السوق الإيرانية، في سبيل الحد من الازمة الإقتصادية التي تعاني منها باريس.

 

وفي الخلاصة، يؤكد خطاب الرئيس الفرنسي في شقّه الإيراني على حقيقة واحدة مفادها ترسيخ دور إيران الإستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط. حيث نجحت إيران رغم كافّة الصعوبات والضغوطات التي تعرّضت لها منذ إنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية في تكريس نفسها كلاعب قوي، إن لم يكن الأقوى، على الساحة الإقليمية، ما أجبر الغرب وأمريكا على الرضوخ لها بعد أكثر من ثلاثة عقود من العداء الأعمى. وموسم الحجيج الغربي إلى طهران مقدّمة طبيعية لدور إيراني أكبر في الشرق الأوسط، فلننتظر ونراقب.

  

 

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة